شهد مهرجان راسلمينيا 33 الاخير حدثا لن ينسى على الاطلاق في تاريخ المصارعة الحرة، وذلك حين اعلن الظاهرة اندرتيكر اعتزاله للمصارعة الحرة ونهاية مسيرة امتدت لقرابة الثلاثين عاما في عالم الترفيه، حيث كان النزال الذي خاضه اندرتيكر ضد النجم الشاب رومان رينز وخسره في النهاية آخر محطاته وودع الجمهور بطريقة مهيبة وحزينة وهو يخلع قبعته ومعطفه ويتركهم في الحلبة قبل ان يغادر. وذلك بعد معاناة متواصلة من الالام في كامل جسده.

اندرتيكر سيسلمه نفسه فورا للاطباء فورا للخضوع للعديد من العمليات الجراحية والتي كان يؤجلها حتى اعلان اعتزاله والابتعاد عن المصارعة نهائيا، حيث اشار الصحفي ديف ميلتزر ان اندرتيكر يحتاج لعملية لتغيير الحوض بالكامل وبصورة عاجلة وغيرها من العمليات التي جعلته يقرر الاعتزال خوفا من تفاقم الامر. ولم يتم تحديد موعد رسمي لتلك العمليات ولكنها ستكون قريبا جدا.