ذكرنا في أحد أخبارنا السابقة حول التفسيرات المحتملة لهجوم الوحش بروك ليسنر على ري مستريو وابنه دومينيك في عرض الرو الأخير، أن ذلك الهجوم قد يكون خطوة أولى من أجل التمهيد لعداوة ومواجهة كبيرة بين لينسر وخصمه وقاهره في UFC كاين فيلاسكيز، ونجحت WWE في ذلك بالفعل في نهاية عرض سماكداون الأخير.
حيث فوجئ بروك ليسنر بظهور خصمه وغريمه الشهير كاين فيلاسكيز برفقة النجم الكبير ري مستريو بعد فوزه بلقب WWE وانتزاعه للحزام من خصمه كوفي كينجستون خلال ثوانٍ معدودة، وشكّل ذلك الأمر كابوساً مخيفا للوحش البشري الذي لم يتمكن من الاحتفال بلقبه الجديد بعد تعرّضه لهجوم عنيف من فيلاسكيز الذي أمطره بوابل من اللكمات المتتالية بعد أن أطاح به فوق أرض الحلبة.
ولم يجد بروك ليسنر ملاذا سوى الهرب من الحلبة والابتعاد من قبضة المقاتل الشهير الذي تمكن من قهره فوق حلبات UFC قبل سنوات عديدة وأطاح به بالضربة القاضية حينها، ورغم علامات الخوف والرعب التي كانت واضحة على ملامح ليسنر لكنّه حاول الاقتراب من الحلبة لرد الهجوم أكثر من مرّة لكنّه قرّر الابتعاد وتأجيل لذلك لوقت آخر بناءً على نصيحة من بول هيمان.