تغيّر عالم المصارعة تدريجيًا على مر السنين، مع حدوث تغييرات في نظام WWE، وأسلوب المصارعة المستقلة الذي أصبح أكثر شعبية وبدأ يتسلل إلى العروض الكبرى، والأهم من ذلك أن مفهوم “الكاي فايب” بدأ ينكشف تدريجيًا. خلال أحدث حلقة من برنامج باستد أوبن راديو، أعرب عضو قاعة المشاهير في WWE الأسطورة بولي راي، عن قلقه من قلة وجود الشخصيات الشريرة المميزة والي يمكن تصديقها في هذه الصناعة اليوم.

قال راي “الموضوع أكبر من ذلك في عالم المصارعة كله، وهذا أمر محبط جدًا لي، أنه لم يعد هناك أشرار حقيقيون يفهمون ما هي وظيفتهم”. وأضاف أن لوغان بول هو الاسم الوحيد الذي يقترب من ذلك بسبب أن الجماهير دائمًا ما تستهجن ظهوره ويريدون فقط رؤيته يُهزم. وتابع “أما بالنسبة للأشرار الذين يمتلكون كراهية حقيقية بناءً على القصص التي تُروى؟ فلا، الأمر أصبح وكأننا نضع أي شرير نحتاجه في هذا الدور.”

واصل بُلي حديثه موضحًا أنه في حالة فترة بطولة كودي رودز، تم ببساطة إعطاؤه “أشرارًا” ليكونوا خصومه، وأن هؤلاء “الأشرار” كانوا يخدمون قصته فقط، لكنه أشار إلى أن الأمر نفسه يحدث في AEW أيضًا، باستثناء كريستيان كيج ودون كاليس. وأضاف راي “هل تغيرت الأوقات بالفعل؟ هل أصبحت هذه المهنة مختلفة لدرجة أننا فقدنا أحد الركائز الأساسية التي تحتاجها هذه الصناعة؟ أين ذهب كل الأشرار؟ السبب هو أن معظم المصارعين اليوم يخشون الكراهية الحقيقية؛ الكراهية الفعلية من الجماهير.”