اطل علينا فجر اليوم عرض الرو 25 الاحتفالي بمشاركة عدد كبير من الأساطير، وقد تخلل العرض عدة لقاءات ونزالات سيتم تصنيفها من السلبي والايجابي:
الايجابيات:
- لايوجد أفضل من عائلة مكمان لتفتح العرض الأكبر.
- بالرغم من اخطاء ستيف أوستن إلا أن ظهوره يصنع بهجة للمشاهد ويضيف للجماهير الحيوية.
- توقيت ممتاز لتحويل أسكا للشخصية الشريرة، بطريقة غير متوقعة.
- تفوق رومان رينز ودهاء وخبث ذا ميز، اعطى للنزال جودة وظهور وسط مواجهات العرض الضعيفة، كما تتويج ذا ميز بلقبه المحبب والمعتاد إلى قلبه هو التغير المطلوب.
- جمع إلايس وجون سينا في مشهداً يُعتبر جيداً، كونه أول لقطة عنيفة ظهرت في العرض.
- عودة حميدة لفريق الدادلي بويز، ومشاركتهم كانت على المستوى المقبول، مُتمنيين أن تتحسن الحالة الصحية لبولي راي ويعود للحلبات من جديد.
- مشهد جيد جمع بين فريق DX وبالور كلوب.
- استمرار برون سترومان في تدمير خصومه “الوحش الأحمر” كين، والبطل الكوني بروك ليسنر، يُعيب المشهد سرعته ولكنه يظل جيداً.
السلبيات:
- إضافة عرض تمهيدي بوضع لقاءات ومقاطع مصورة ليس لها معنى.
- الاخطاء التقنية والإخراجية العديدة، وزيادة الفواصل الإعلانية بشكل مُبالغ.
- تقسيم الجماهير على صالتين يُطلق عليه بالفكرة “الفاشلة” ولا توجد كلمة لائقة غير هذة.
- أوستن ظهر بالشكل الركيك، ويرجع السبب لصدور بعض الأخطاء منه وكأنه يظهر على الحلبة للمرة الأولى، كوضع زجاجة الجعة بجانب شين حتى يستيقظ ويكمل المشهد المُتفق عليه، وركلته الغير موفقة على فينس مكمان، خصوصاً مع عدم استغلال موهبته في الحديث على الميكروفون.
- نزال للسيدات فوضوي.
- مشهد لا يرتقي بأسطورة كأندرتيكر، يفتقر للمؤثرات التي اعتادنا عليها مع خروج الرجل الميت، بالإضافة لانقطاع البث فجأة جعله مشهد باهت.
- ظهور ضعيف وحرق لكريس جيركو خلف الكواليس، وعدم استغلال شعبيته جيداً.
- مشهد الأساطير المُتكرر وكأنهم في “كازينو الوردة الحمراء” خلف الكواليس طيلة فترة العرض، بالإضافة لخروج الأساطير لتقديم التحية فقط دون التفوة بكلمة واحدة، مشهدين لم يُكلف أحد كتاب السيناريو بكتابة شئ ملموس يُرضي به الحاضرين.
- سرعة حرق العداوة بين براي وايت ومات هاردي، والتي كان ينتظرها عُشاق اللعبة.
- خطأ مُخزي أثناء خروج الأسطورة رايزر رامون بعدما انقطع البث والخروج لفاصل إعلاني.
تحـليل: مــاريــنــا عــمـاد