صورة تظهر إصابة دانيال براين

إعصار دانيال براين لدى جماهير العروض المباشرة أصبح كابوسا فعليا للإدارة, حتى باتت خسارته غير مقبولة أبدا جماهيرياً  نظرا لأدائه المميز وجهده الكبير الذي يبذله داخل الحلبة. 

وأمام عناد الجماهير وإصرارهم على موقفهم من براين أصبحت الإدارة مطالبة بإقحام النجم الصاعد في المحافل الرئيسية حتى لو لم يكن هناك سيناريو مبرر لذلك!

في عرض الرو الأخير أصيب براين, وهو ما جعل جملة من التساؤلات تحوم حول سبب اختيار ذلك السيناريو وموعده, وتالياً تحليل للإصابة سيناريوهاتها المتوقعة في نقاط موجزة .. قد تصيب أحدها :

1- إصابة براين في عرض الرو الأخير كان خطوة ذكية جدا للتمهيد لخسارته في غرفة الإقصاء, فالجمهور – كما قلنا سابقا – غير مستعد لخسارة جديدة له – سواء كانت بمبرر أو بدون – في العروض الشهرية بعد لعنة مهرجان رويال رامبل الأخير.

2- فوز براين في غرفة الإقصاء – إن حدث – سيقود ضمنيا للقاء ضد باتيستا بريسلمانيا, وهو ما يتعارض مع سعي الإدارة لاسترداد صورة باتيستا الطيبة, فكان المخرج الوحيد للخسارة يتمثل بإصابة عنيفة تزلزل حظوظه في الفوز.

3- تدخل السلطة عن طريق مدير العمليات كين في الإصابة يفتح المجال لسيناريو صدام مباشر مع تريبل اتش، وذلك مثلما تمهد لسيناريو آخر محتمل تم التلميح له مرارا الأيام الماضية والمتمثل بإقحام براين كطرف ثالث في نزال البطولة بريسلمانيا في حال لم يوجد سيناريو آخر مناسب له, وذلك بحجة أن الإدارة هي من تسببت بخسارته أو إقصاءه عن المنافسة في غرفة الإقصاء, وبذلك تكسب الإدارة ود جماهيرها وتكفّر عن خطأها بإعلانها براين طرف ثالث نزولاً عن رغبتهم !

4- وبما أنه لا مستحيل في عالم المصارعة  وعند مكمان؛ فإن إصابة براين “قد” تؤدي لشغور مفاجئ لمقعده داخل غرفة الإقصاء، وهو ما يفتح المجال للإدارة لإقحام اسم آخر مكانه وبشكل مفاجئ أيضا؛ ولما لا, خصوصا أن لافتات أحد النجوم الغائبين كانت تملأ المدرجات بشكل ملحوظ حتى شعرت للحظة أن المخرج تعمّد الإشارة لها خصوصا في بداية العرض!

5- السيناريو الأخير المحتمل : هو فوز براين في المهرجان المقبل – رغم الإصابة – وحمله للقب, وإن حدث هذا فهو بلا منازع دفعة خرافية للنجم قبيل عرض رو المرتقب ليلة الاثنين الموالية للمهرجان, حتى وإن كان ذلك على حساب شعبية باتيستا لاحقا!

مما لا شك فيه أن سيناريو الإصابة سيؤثر على مجريات الأحداث لاحقا بشكل أو بآخر، وما علينا سوى انتظار الستة أيام المقبلة والتي بدون شك سترسم أهم معالم مهرجان ريسلمانيا 30 المقبل.

بقلم/ رامي الطراونة