انتشرت المزيد من التفاصيل حول القضية الجنسية لرئيس مجلس إدارة WWE السابق فينس مكمان اليوم، وكشفت التقارير الصادرة من صحيفة وول ستريت أن مكمان دفع ما يقرب إلى 3 مليون دولار إلى مساعدته القانونية السابقة من أجل أن تصمت ولا تتحدث عن علاقته الغير شرعية معه.
تورط في تلك القضية أيضًا المدير الإداري للمواهب جون لورينايتس، وكشف أيضًا التقرير أن عدد السيدات المشاركات في تلك الفضيحة هُن 4 واحدة منهن كانت من ضمن طاقم المصارعين، ودفع لها مبلغ أكثر من 12 مليون دولار، وتزعم المصارعة أن مكمان أجبرها على علاقة غير شرعية، وعندما رفضت الاستمرار في العلاقة بينهما قام بالاستغناء عنها في عام 2005.
ولكنها عادت في عام 2018 وقامت بابتزاز مكمان ليقوم بتعويضها بمبلغ قدره 7.5 مليون دولار، بينما في عام 2008، زُعمت سيدة أخرى أيضًا بأنها وقعت اتفاقية عدم إفشاء ودفع لها ما يقرب من مليون دولار، وذلك بعدما قدمت ادعاءات أن السيد مكمان قام بالتحرش بها جنسيًا أثناء العمل.
واكتشف مجلس الإدارة أيضًا تسوية مالية أخرى بقيمة مليون دولار في عام 2006، قدمت إلى مديرة سابقة عملت مع الاتحاد لمدة 10 سنوات لدى السيد مكمان قبل أن يبدأ علاقة جنسية معها مثلما زعمت، الجدير ذكره أن مكمان استقال عن منصب رئاسة مجلس إدارة الاتحاد الشهر الماضي بعد اكتشاف مجلس الإدارة عن وجود تسوية مالية تُقدر بـ3 مليون دولار لسيدة نظير صمتها وعدم افشاء علاقتها مع مكمان ولورينايتس.