يوم أمس زف لنا أسطورة المصارعة الحرة وممتع الجماهير عبر مختلف الأجيال “ستون كولد” ستيف أوستن خبر مشاركته في مهرجان الرسلمانيا 30 وطالب الجماهير في نفس الوقت بأن يتابعوا المهرجان الكبير لإكتشاف الدور الذي سيقوم به.

إنتشر هذا الخبر بعدها كالنار في الهشيم في كل المواقع ووسائل الإعلام وإهتتزت من أجله حرفيا أجساد الجماهير رقصا وفرحا بعودة الرائع أوستن بعد غياب طويل، لأنه بدون عناء التفكير ستيف أوستن يسواي المتعة والإثارة.

لكن لم يمر الكثير من الوقت حتى بدأت الجماهير في التخمين والتفكير في الدور الذي سيقوم به الأسطورة في المهرجان، وذهب الأغلبية للإعتقاد بأنه سيكون ظهور عابر لمدة خمس دقائق على أقصى حد لتحميس الجماهير فقط.

لكن بالنسبة لي أعزائي الزوار توجد ثلاثة إحتمالات بارزة لظهور الأسطورة في المهرجان الكبير، أولها مستبعد والثاني ممكن والثالث هو الأقرب للحوث وسأحاول خلال هذا التقرير أن أوضح لكم الأسباب وراء هذه الإحتمالات الثلاثة.

1- الظهور بشكل عابر وهو المستبعد :

كما قلت عند سماع خبر مشاركة أوستن بالرسلمانيا 30 ذهبت أذهن أغلبية الجماهير إلى هذا الإحتمال وهو ظهور ستيف أوستن بشكل عابر أو ربما حتى في منصة المحللين قبل إنطلاق المهرجان.

ورغم إنتشار هذه الفكرة إلا أني أستبعدها شخصيا، لماذا ؟ لأن ستيف أوستن نجم من العيار الثقيل وسيكون من الغباء أن لا يتم إستغلال ظهوره بشكل جيد وبالطريقة المثلى، وإن كان الإتحاد الإتحاد يستطيع الإكتفاء بوضعه في الأستوديو التحليلي والعرض الإستباقي فقط كانوا سيقومون بذلك في العديد من المهرجانات السابقة للترويج لها.

أيضا أوستن ظهر بشكل رائع خلال فيديو إعلانه عن المشاركة وبدى وكأنه قد كان يتدرب لإسترجع لياقته البدنية الكاملة ربما إستعدادا للدخول في مواجهات جسدية.

2- تحدي سي أم بانك لنزال في العام المقبل وهو الممكن :

تعتبر المواجهة بين سي أم بانك والأسطورة ستيف أوستن أحد النزالات التي تحلم بها الجماهير منذ وقت طويل، بالأساس لأنها ستجمع بين نجمين متقاربين للغاية في الشخصية وطريقة الكلام وخاصة الشعبية وتفاعل الجماهير معهم.

لكن في الجهة المقابلة نحن لا نعلم بشكل مؤكد وضعية النجم سي أم بانك وإن كان قد غادر فعليا وإلى الأبد أو هو فقط في إجازة وسيعود قريبا، ولكن أيضا يجب أن لا ننسى الإصرار الغريب من ستيف أوستن على توقع ظهور بانك يوم الأحد المقبل رغم كل المؤشرات التي تقف ضد ذلك.

وفي الأخير نحن نتكلم هنا عن الأسطورة الحية ستيف أوستن ولا أظن بأنه سيقوم بالتوقعات والإدعائات بشكل إعتباطي وللتوريجي فقط.

3- تحدي جون سينا وهو الأقرب للحدوث :

بكل تأكيد تفاجئ العديد منكم وإن لم يكن أغلبكم بهذا الإختيار، كيف لا ونحن لم نسمع عن هذه الإمكانية في أي تسريب أو تقرير ولم تجمع وسائل الإعلام هذين الإسمين في خبر واحد أبدا.

أصدقائي منذ حولي شهرين تقريبا إلتقى النجم جون سينا مع الإعلامي الكبير لاري كينغ في برنامجه التلفزيوني “Larry King Now للترويج لمهرجان غرفة الإقصاء 2014 حينها، قام جون سينا خلال هذه المقابلة بالإدلاء بتصريح لا أعلم لماذا مرت عليه جميع وسائل الإعلام مرور الكرام رغم أهميته الكبيرة.

قال جون سينا في هذه المقابلة :” أنا في محادثات خلال هذه الفترة مع ستيف أوستن في محاولة لإقناعه بالعودة وخوض نزال أخير ضدي خلال الرسلمانيا 31″.

ومن هذا المنطلق أعزائي تبدو لي فرضية أن ستيف أوستن قد وافق على طلب سينا وعاد ليعلن عن تحديه له في الرسلمانيا العام المقبل هو الأقرب للواقع والمنطق، شاركونا في التعليقات بتوقعاتكم للدور الذي سيلعبه الأسطورة ستيف أوستن في مهرجان الرسلمانيا 30.