بعد أن رأينا جميعا النجم المحبوب دانيل براين يحصل على مبتغاه الذي طالب به منذ فترة ليست بالقصيرة بحصوله على نزال لمواجهة المدير التنفيذي تريبل اتش بريسلمانيا 30، وإن فاز به يصعد كطرف ثالث لمواجهة الوحش باتيستا والبطل راندي أورتن بالحدث الرئيسي للمهرجان ذاته.

الكل يعلم أن براين سيخرج من نزاله مع هنتر فائزا وسينتقل لمواجهة اللقب، إلا أن كل ما حدث وما سيحدث كان مجرد خطة بديلة ولجأ إليها الاتحاد لأسباب عديدة، إليكم تلك الأسباب الكاملة والحصرية لما حدث والسيناريو الأساسي الذي فشل حدوثه في شكل نقاط:

– فشل فينس مكمان في تحويل باتيستا إلى محبوب بعرض غرفة الإقصاء حتم على الاتحاد إضافة الوجه المحبوب لأطراف النزال حتى لا يكون الطرفين ذات شخصية مكروهة فيفشل النزال الذي بمثابة الحدث الرئيسي.

– تعزيز مكانة باتيستا كالمكروه الأول بالاتحاد عن طريق عدائه مع المحبوب الأول بالاتحاد وصاحب الشعبية الكبرى حاليا، وذلك بعد فشله الكبير كمحبوب منذ عودته.

– فشل فينس أيضا في إعادة النجم الغائب سي ام بانك إلى الاتحاد بعد مغادرته أدى إلى الاستعانة ببراين بدلا له، حيث كان من المفترض في حالة عودة بانك أن يشغل هو ذلك المكان ويكون الطرف الثالث المحتمل للمواجهة إلا أن استمرار غيابه جعل الاتحاد يلجأ إلى الخطة البديلة.

– الاستفادة من شعبية براين وقدرته على خلق حالة من الإثارة عبر ترديد الجماهير الحاضرة لكلمته الشهيرة “نعم”، والتي يخطط لها فينس بأن يغزو بها الإستاد المقام فيه العرض ليكون مشهد تاريخي بالمهرجان.