عالم المصارعة الحرة هو عالم عملاق تعيش به العديد من الحقائق التي تعتبر بعضها مليئة بالغرابة والإثارة لكنه حدث بالفعل، وبعضها الآخر مضحك وكوميدي لكنه حقيقي، وقد يأتي بعدها الآخر صادم ودرامي لكنه أمر واقع.
ونحن من خلال موقعكم WWE4U نحاول بكل ما أوتينا من قوة بألا نبخل عليكم بتلك الحقائق ونحاول دائما كشف المستور، ليخرج قارئنا على علم بما يجهله ويتثنى له الاستفادة بكل ما نقدمه بعيدا عن جو الحلبة ومن فاز ومن خسر.
في ذلك التقرير سنستعرض معكم بعض تلك الحقائق الغريبة والتي قد يأتي بعضها مضحك لقارئه:
خاض نجم WWE السابق كارليتو عداءات كثيرة في فترة تواجده بالاتحاد انتهت جميعها بنزالات بالعروض الشهرية، يأتي من ضمن تلك العداءات صراعه مع ثلاثي أعضاء عصابة إيفولوشن النجوم ريك فلير، وراندي أورتن، وتريبل اتش على التوالي.
والغريب أن تلك النزالات كانت بمهرجان أنفورجيفين فقط، حيث واجه فلير بالمهرجان عام 2005، وتواجه مع أورتن بنسخة عام 2006، فيما واجه تريبل اتش بنسخة عام 2007، ليكون قد خاض ثلاثة نزالات متتالية بالمهرجان مع أعضاء العصابة الشهيرة.
نعم إنها حقيقة للأسف الشديد؛ فطوال الفترة التي صارع بها النجم الأسطوري الكبير جايك “الأفعى” روبرتس داخل أسوار WWE لم ينل فرصة الفوز أي لقب بالاتحاد ولم نرى حول خصره أو كتفه أي شئ إلا الأفعى الشهيرة خاصته.
لكن بالطبع الألقاب ليست كل شئ بعالم المصارعة وليست هي من تصنع الأساطير، فلا يوجد من يشكك بأحقية روبرتس بالتواجد بين الأساطير وكبار اللعبة لأنه بالفعل أحد الكبار، ويستحق التواجد بلا أدنى شك بقاعة المشاهير 2014 تكليلا لجهوده طوال مسيرته.
كثيرا ما يبتكر الاتحاد لنجومه أو المصارع لنفسه اسمها جديدا يشتهر به غير اسمه الحقيقي أو لقب يدل على شخصيته وهكذا…، هذه الأسماء المستعارة تواجدت بالحدث الرئيسي بريسلمانيا طويلا منذ بدايته وحتى نسخة عام 2003، فطوال التاريخ الطويل لمهرجان ريسلمانيا منذ عام 1985 لم يشهد نزال الحدث الرئيسي مشاركة نجمين بأسمائهما الحقيقية حتى جاء عام 2003 ليشهد كسر تلك القاعدة.
حيث شهد الحدث الرئيسي لمهرجان ريسلمانيا 19 خوض اسمين حقيقيين للنزال، حيث تواجه القاطرة البشرية بروك ليسنر مع الأسطورة كيرت أنجل بالحدث الرئيسي على نزال بطولة WWE الذي كان بحوزة الأخير، وكل منهما يشارك باسمه الحقيقي دون استخدام لأسماء مزيفة كما هو متعارف عليه بعالم المصارعة الحرة.
هل تصدقون أن عرضا كاملا بالاتحاد كان سيصبح عرضا خاصا للديفاز ونجمات الاتحاد ليتنافسن به طوال ساعتين كاملتين ؟! هذا ما كان سيحدث عندما جاءت فكرة عرض سماك داون، حيث كان يرغب فينس بجعله مكانا لتنافس الديفاز فقط مع عدم وجود مكان لمصارع رجل به.
لكن ذلك لم يحدث وتم الاستغناء عن الفكرة نهائيا وجعله عرضا ثانيا بجانب عرض الرو يتنافس به الجميع من نجوم ونجمات بالاتحاد، وحمدا لله أنه تم إلغاء الفكرة نهائيا في ظل المستوى السيئ للغاية من جانب النجمات الحاليين وإصرار الاتحاد على تسريح كل من لديها موهبة ليتبقى لنا مجرد عارضات أزياء لا يستطعن تحريك ساكنا بنزال مصارعة.
قد يتصور البعض أن نجوم المصارعة ولدوا نجوما وأثرياء ولهم من المال ما يكفيهم ويفيض لكن الحقيقة غير ذلك تماما، فالعديد من نجوم المصارعة حول العالم قبل تحولهم إلى ذلك المجال كانوا يحظون بأعمال بسيطة لكسب قوت يومهم، بالطبع العمل ليس عيبا ولا يوجد ما هو مخجل به من الأساس.
فالنجم الأيرلندي الملقب بالمحارب كان يعمل الحارس الشخصي لمغني الروك الأيرلندي الكبير بول ديفيد هوسن الشهير في عالم الموسيقى باسم “بونو”، كما أنه عمل كفرد أمن إلى أن اكتشفته عيون الاتحاد وانضم إلى قافلة النجوم عبر بوابة FCW ثم إلى النجوم الرئيسية في WWE وأصبح أحد ألمع نجومها وحقق بطولة الاتحاد بعد أقل من ثلاثة أشهر من تصعيده.
كان ذلك هو الجزء الأول فقط من تقريركم المتجدد بإذن الله عن بعض الحقائق الغريبة بعالم المصارعة، نلقاكم في أجزاء أخرى بالقريب العاجل بإذن الله.
بقلم / أحمد زهران
تابِع @AhmedMZhran