ووفقًا لتقرير صادر عن إحدى الأخبار العالمية تقول إن جيري لولر ومحاميه تيد هانزم صرحا إن صورًا لرقبة الراحل ابنه براين كريستوفر توضح إن حالة الانتحار تدور حولها شبه جنائية، ووفقا لحديث جيري قال إن يد ابنه توضح بأنه كان يحاول ابعاد الضغط من على رقبته وهذا يوضح بأنها جريمة مكتملة الأركان.

وصرح لولر تفاصيل يوم الوفاة قائلاً “تعرض ابنه للضرب بعد مشاجرة طويلة، تم نقل كريستوفر إلى زنزانة منفصلة. كان كريستوفر يلعب مع سجين آخر عندما تعرض للضرب، ويقول الشهود إنه كان ينزف من رأسه وطلب الرعاية الطبية، ولكنه لم يتلق أي شيء من السجن”.

وأشار لولر إلى أنه تحدث مع ابنه في ذلك اليوم في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، قائلاً إن ابنه بدا “طبيعياً تماماً ، عقلانياً تماماً”، وحوالي الساعة 2:00 من اليوم نفسه، جاء الاتصال إن براين قام بالانتحار، وينتظر لولر ومحاميه تحقيق مكتب التحقيق، ثم يمكنهم الوصول إلى الملفات. وإن استخدام الكاميرات داخل السجن من شأنه أن يعطي فكرة أوضح عما حدث، ولكن وفقا للتقرير  فإن 20 كاميرا داخل السجن لم تكن تعمل.