إمتدادا لما نشرناه سابقا من مصار خاصة حول أسباب التوتر الكبير الحاصل بين النجم الكبير سي ام بانك وWWE أكدت نفس المصادر أن الأمور بدأت تسوء بينه وبين المسؤولين هناك منذ شهر مايو/أيّار من العام الماضي 2013 إبّان تعرّضه لإصابة اقتضت غيابه عن الحلبات مدة شهرين.


حيث أراد سي ام بانك حينها العودة للعمل في عرض سمر سلام 2013 لسببين، الأول كي يأخذ قسطا كافيا من الراحة للتعافي بشكل كامل وتام من تلك الإصابة، والثاني كي تجذب عودته الأنظار في عرض الصيف الكبير وليظهر بالشكل اللائق الذي تحبه الجماهير.

إلّا أن المسؤولين حينا ضغطوا عليه كثيرا من أجل العودة في عرض باي باك 2013 الذي أقيم في مدينة شيكاغوا مسقط رأسه، وقد حصل المسؤولين على ما أرادوه بالفعل ولم يرفض بانك طلبهم لشعوره بحاجتة WWE إليه في ذلك الوقت مع عدم رضاه عن ذلك.

واستمرت الأمور بعد ذلك تأخذ منحنى أكثر سلبية ولكن بشكل بطيء إلى وصلت إلى أيامنا هذه حين رفض تهميشه في عرض ومهرجان الرسليمينا 30 الذي كان ينتظره بانك أن يكون مهرجان أحلامه وهدفه الرئيسي، لكنه شعر بأن المسؤولين تعمدوا تهميشه بسبب أن عقده ينتهي في شهر يوليو/تموز القادم بسبب خوفهم من عدم تجديده لعقده معهم مما زاد من غضبه بشكل كبير.

وقد أشارت مصادر أخرى أن بانك كان متواجدا قبل بدء عرض الرو الأخير بساعات قليلة لكنه قرّر المغادة عندما تأخر اجتماعه المفترض مع رئيس مجلس الإدارة فينس ماكمان الذي فوجئ بمغادرته ليأمر حينها بإعادة كتابة السيناريو الخاص بالعرض قبل انطلاقه بساعتين.

كما أكدت تلك المصادر أن مقرّبين من النجم سي ام بانك صرّوحوا لهم بأنه لم يكن ينوي تجديد عقده مع WWE بناءا على معلومات كان بانك هو مصدرها لهم بسبب شعوره بالإحباط عندما وجد نفسه مهمشا في عرض ومهرجان الرسلمينيا 30.

وبإمكان زوّارنا الكرام قراءة التقرير التفصيلي الخاص الذي نشرناه في وقت سابق حول الأسباب اتي دفعت سي ام بانك للتفكير بالمغادة بالضغط هنا حتى تكتمل لديهم الصورة.