كاد الخطأ الذي اقترفه المصارع الإنجليزي آدم روز أن يتحوّل لكارثة ومأساة على أسرته، وذلك بعد أن حكم القاضي الذي عُرض عليه روز صباح اليوم أثناء اعتقاله بمنعه من الاقتراب من عائلته (زوجته وأبنائه) ومكان سكنهم مطلقا، وذلك بالإضافة لبعض الأحكام الأخرى.
إلّا أن زوجته التي كانت حاضرة للجلسة أخذت تستعطف القاضي وتطالبه بالتراجع عن قراره بسبب احتياج الأسرة الشديد له، ولأنها وزوجها يعملان على رعاية طفلهما المريض الذي لديه احتياجات الخاصة، ونجحت الزوجة بإقناع القاضي وثنيه عن ذلك القرار، وسمح أيضا بالإفراج عنه مقابل كفالة مالية.
ويسعى محامي آدم روز للحصول على أقل عقوبة ممكنة، مركزا في دفاعه على أن وضع يد موكله على فم زوجته لمنعها من الصراخ أثناء احتدام الخلاف بينهما لم يكن بقصد إيذائها، وأن صراخه على الشاهد على تلك الحادثة كان من باب منعه من التدخل بشؤون عائلته، وأن ما حدث معه في عمله مع الاتحاد تركه تحت ضغط نفسي كبير.