ذا روك يروي قصته المؤثرة قبل 19 عاماً ويرسل رسالة مبطنة للجميع قبل ريسلمينيا
الكاتب Smart Line
بتاريخ 30 مارس، 2016
نشر أسطورة المصارعة دواين (ذا روك) جونسون عبر حسابه الرسمي في إنستاغرام مقطع فيديو ترويجي لمهرجان الأحلام ريسلمينيا 32 ، تضمّن موسيقى دخوله الشهيرة مصحوبةً بعددٍ من أبرز لقطات مسيرته الممتدة في حلبات ريسلمينيا منذ 19 عاماً.
واستغل روك هذا الفيديو الترويجي بسرد قصة مؤثرة لا تخلو من الرسائل المبطنة لقريبه المنافس على لقب WWE رومان رينز، حيث استذكر روك أولى مشاركاته في مهرجان الأحلام وخروجه منه كأصغر بطل للقارات عام 1997 وهو في سن الـ25، مؤكداً أن مشاركته تلك كانت من أعظم وأهم خطوات مسيرته على الإطلاق، ليس فقط لكونها المشاركة الاولى في رسلمينيا، بل لقدرته على تحمل استهجان ما يزيد عن 20 ألفاً من الجماهير الغاضبة وصيحاتهم المتواصله ضده وعدم تقبلهم له، على الرغم من تأديته للشخصية “المحبوبة” آنذاك، وهو ما وضعه تحت ضغط وحيرة شديدين.
واستذكر روك أيضاً ما حدث له بعد شهر من مشاركته تلك، إذ خسر اللقب وغادر الاتحاد لعدة أشهر بسبب الإصابة، مؤكداً أن الاتحاد والجماهير لم يتأثروا بغيابه على الإطلاق.
وأكمل روك سرد قصته، عندما كلّمه فينس مكمان بعد تعافيه من الإصابه واقترح عليه العودة للحلبات لكن بالشخصية المكروهة، وهو ما وافق عليه روك دون تردد، لكن اشترط على فينس مكمان أن يمنحه حال عودته دقيقتين فقط ليتكلم بحرية كالمة على المايك دون أي تدخل من كتاب السيناريو، وهو ما وافق عليه فينس مباشرة…. وبعد ستة أشهر فقط، أصبح ذا روك أحد أعظم وأشهر المصارعين بالشخصية المكروهة في تاريخ المصارعة الحرة على الإطلاق.
واختتم روك رسالته قائلاً، على الرغم من أن صيحات الاستهجان التي تلقاها من جماهير ريسلمينيا 13 كانت مؤثرة ومؤلمة بالنسبة له، إلا أنها كانت السبب في تلقّيه أعظم الدروس في حياته الشخية والمهنية، وهي أن يكون دوما على طبيعته وتلقائيته دون تكلّف أو تصنّع… مؤكداً أنه سيشارك بكل فخر الأحد المقبل في ريسلمينيا 32 بشخصيته التلقائية التي اعتادت عليها الجماهير.