سئل ذا روك في إحدى اللقاءات الصحفية عن لحظته المفضلة في عالم WWE وتحدث على موضوعان أولهما كيميته مع ستون كولد ستيف أوستن  والانسجام بينهم، والثانية إصابته  خلال مواجهة ريسلمينيا  29 ضد جون سينا ​ ومع ذلك تمكن من انهائها دون شعور آحد بالإصابة.

وقال الروك وهو يتذكّر نزاله ضد سينا إلى أنّه كان من المقرر أن تستمر المواجهة لمدة 45 دقيقة ، “لكنّ بعد مرور حوالي 15 دقيقة سمعت شيئًا يطقطق داخلي وأدركت حينه أن شيء ما يحدث. هناك 85 ألف شخص ولا يجب انتهاء المواجهة بإصابة كهذة، حاولت أن ابتعد وادرك ماذا يحدث لأتفاجئ بوجود عظمة تحركت من مكانها”.

وصرح الروك: “في عالم المصارعة عندما يكون لديك عرض كبير مثل هذا، وحدث رئيسي كبير يستند إليه العرض بأكمله، من الصعب إلغاءه بكل هذه البساطة، الجماهير دفعت الأموال لتشاهد النزال المرتقب، فليس من السهل يأتي شخص ما ويلغي كل الخطط المرتب لها مُسبقًا”.

واستكمل جونسون “لاحظ الحكم بوجود شئ غير جيد، وعندما سألني الحكم عما إذا كان بخير ، كان بإمكاني إيقاف المواجهة أو الاستمرار. قررت أن استمر، ولكن الأفكار بدأت تزحف هل ما أفعله يشكل خطر على جسدي، انتهت المواجهة وبدأت استعد للرجوع إلى خلف الكواليس، لا أستطيع التحرك، تحرك الأطباء إلى هناك، وكل ما اتذكره من شدة الألم أن سينا ركض إلىَّ مسرعًا “هل انت بخير؟”.

انتهت أحداث ريسلمينيا وتوجهت إلى أجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، ليتفاجئ الأطباء بخروج عظمة من عظام الحوض وتعرضها للتمزق، واندهش طاقم الأطباء حينها وبدأ الجميع يتسأل “كيف استكملت النزال بهذه الإصابة الخطيرة؟”.