وضع المصارع والبطل السابق رايباك حدا للشائعات والتكهنات حول أسباب ابتعاده عن العمل في WWE لحين الانتهاء من مسألة تجديد عقده، وقال إنه من طلب أن يبقى في المنزل ويبتعد عن العمل في العروض التلفزيونية والمحلية إلى أن يضع النقاط على الحروف بخصوص مستقبله مع فينس مكمان.

وفتح رايباك النار على سياسة الاتحاد وتعاملها مع المصارعين لديها والتمييز بينهم بشكل واضح للغاية، وقال في بداية حديثه من خلال مقال نشره على مدونة خاصة إن الجميع يعلم أن مصارعة المحترفين تقوم على سيناريوهات يتم إعدادها بشكل مسبق، وأن جميع المصارعين يعرفون قبل دخولهم إلى الحلبة من سيفوز ومن سيخسر وماذا سيفعل.

لكنه يستغرب كثيرا لماذا يحظى المصارع الفائز باهتمام أكبر من الخاسر، علما أنه يخسر بناء على ما طلبه المسؤولون منه، ولماذا يحصل الفائز على أموال أكثر بكثير من هؤلاء الذين يتعرضون للخسارات المتتالية، ويطلق عليهم ألقابا مجحفة مثل “متلقي الخسائر” من قبل الجماهير، وهو الأمر الذي يدمر مستقبله تماما.

وأضاف رايباك أن بعض هؤلاء المصارعين يفاجئ بقرار من WWE تستغني به عن خدماته، وتساءل إن كان ذلك جزاء التزامه بالتعليمات بحذافيرها، وقال إن الجميع في الاتحاد يبذلون المجهود ذاته ويقدمون التضحيات بابتعادهم عن عائلاتهم وحياتهم الشخصية، فلماذا يتم التمييز بينهم بهذا الشكل المجحف بحسب ما قاله.

وقال رايباك إنه يعلم تماما إن حديثه هذا قد يتسبب بطرده من WWE، لكنه لا يكترث لذلك على الإطلاق، لأن هناك الكثير من الأماكن الرائعة التي قد يعمل بها أي مصارع محترف بعيدا عن الاتحاد، وأضاف أن على المسؤولين في WWE أن يدركوا أنه دون وجود هؤلاء المصارعين الذين يقبلون التضحية والخسارة أمام الجماهير لن يوجد هؤلاء الفائزين الذين يحصلون على المجد والشهرة والأموال بينما يتم تهميش من ضحوا لتلميعهم. ووعد رايباك أنه سيثبت بطريقة أو بأخرى أنه مصارع من طراز رفيع يستحق أفضل مما هو عليه الآن.