بعد مرور شهرين على أكثر حدثين دمويين مرا على تاريخ المصارعة الحرة عموما وخصوصا على اتحاد الدابليو دابليو إي بعد قَتل فينس مكمان على يد رومان رينز بعد سيناريو وصف بأكثر سيناريو رعباً في تاريخ المصارعة وقتل رينيه يونج لسيث رولينز ودخولها للسجن بعد مخطط إنتقامي خبيث حبك لها على يد زوجها المجنون دين أمبروز،،، قررت ستيفاني مكمان الذهاب للاطمئنان على ابنة رومان رينز بعد أن دخلت في حالة اكتئاب مطلقة بعد موت والدتها جعلتها على أعتاب الموت، لم تكن ستيفاني ترغب بفعل ذلك لحقدها على رينز الذي قتل والدها،،،، و لكن المنظمات الخيرية التي كانت ترتادها باستمرار جعلتها تفعل ذلك وهي مجبرة،،،، وصلت ستيفاني لبيت رومان رينز برفقة مصورين من إحدى القنوات الإعلامية المشهورة وبرفقة المنظمة الخيرية الشهيرة “”حقق أمنية””.
فتحت ستيفاني الباب و هي في حالة غضب وحقد وتعلو وجهها ابتسامه فرح كاذبة،،، تفاجأت حال دخولها بوجود قريب رومان النجم الكبير ذا روك جونسون وزوجته وبناته برفقة ابنة رينز حيث قرر ذا روك الاعتناء بها منذ موت أمها،،، وبالرغم من اهتمامه الشديد بها إلا أنه فشل في إخراجها من نوبة الاكتئاب وبعد جلسة تصوير دامت لساعة تقريبا كانت مظاهر الحزن هي سيدة الموقف بها بعد محاولات بائت بالفشل من الروك وعائلته لإدخال البهجة لابنة رينز،،، في تلك اللحظة قررت منظمة حقق أمنية تحقيق أمنية تلك الفتاة في مقابلة والدها الذي منع من الزيارات بعد سوء سلوكه في السجن. غادرت المنظمة والمصورون وبقيت ستيفاني بعد إلحاح زوجة ذا روك عليها بالبقاء وقد خرج الروك بعد اتصال أحد منتجي الأفلام الذي طلب منه الحضور لإتمام بعض لقطات فيلمه الجديد.
لبرهه من الزمن استمرت ستيفاني تُقلب عينها على الغرفة يمينا و يسارا في انتظار عودة زوجة ذا روك التي ذهبت برفقة ابنتها مصطحبين ابنة رينز للأعلى لجعل الأخير تحاول النوم ولتحضير قهوة سوداء طلبتها ستيفاني أيضاً،،، في تلك اللحظة وقعت عيناها على نقطة سوداء قوق الخزانة ،،، ما هذا!! بدت لبرهة و كأنها ثقب في الحائط!! إلا أن ملل ستيفاني من الانتظار وفضولها جعلها تنهض للتثبت من الأمر،،، نهضت وتوجهت مترددة بالقرب من الخزانة لتكتشف أنها كاميرا مراقبة سرية،،، تبادر لذهن ستيفاني انها قد تكون زوجة رومان رينز قد قامت بتركيبها في هذا المكان قبل وفاتها لكي تشعر ببعض الأمان بعد دخول رينز للسجن!!! ربما تحوي أمور سرية!!!
زاد فضول ستيفاني حول محتوى الكاميرا وتضاربت الأفكار برأسها،،، وقادها ذلك إلى البحث عن الحاسوب الذي كان يخزن فيديوهات المراقبة،،، التفتت تبحث بنظرها عنه وهي ماتزال تفكر وتتضارب الأفكار في عقلها بشكلٍ جنوني،،، توجهت نحو الخزانة لترى عن قرب إن كانت ستجد شيئاً!! لتجد الحاسوب مخبئا خلف صورة حائط تشبه الجدار تماما،،، لم تتردد مطلقا الفضول يقتلها لتعرف محتوى شريط التسجيل الخاص بالكاميرا،،، وبعد فتحها للحاسوب مسرعة وقعت عيناها على ملف فيديو سجل يوم مقتل زوجة رينز!!
لمم تتردد ستيفاني وفتحت مقطع الفيديو بسرعة ويا لهول ما رأت!! ،،، لقد كان في الشريط تسجيل لحادثة مقتل زوجة رومان على يد دين أمبروز بالصوت والصورة حتى أن اعتراف أمبروز بخطته لزوجة رينز قبل أن يقتلها كان مسجلا أيضاً،،، افاقت ستيفاني من صدمتها بسرعة ونقلت التسجيل كاملا على مخزن ذاكرة رقمية كانت بحوزتها و أعادت كل شيء لمكانه وعلامات الذهول والسعادة تعتليها بعد أن وجدت دليلا يساعدها في الانتقام من رينز وشريكه الذي تفاجأت به دين أمبروز الذي كان ما يزال يعمل لديهم بالاتحاد ،،، ومن شدة ذهولها وفرحها بنفس الوقت غادرت المنزل مسرعة من دون استئذان.
ذهبت متوجهه للمنزل بعد أن عقدت العزم على الاجتماع بعائلتها في الليل بعد بث حلقة الرو لتحدثهم حول ذلك التسجيل،،، و بعد مرور سبعة ساعات و إثر انتهاء الحدث الرئيسي بفوز دين أمبروز على أي جاي ستايلز،،، عقدت ستيفاني الاجتماع بحضور زوجها تربيل إتش و اخوها شين ووالدتها ليندا مكمان ومن سوء حظهم كان دين أمبروز مغادرا للصالة المستضيفة للرو ومتجها للحديث مع تربيل إتش حول موضوع تجديد العقد ولكن صوت ستيفاني التي كانت تصرخ من شدة الفرح أوقفه قبل أن ينتبهوا لوجوده ليسمعها تقول بالحرف الواحد لقد تمكنا منه نعم لقد تمكنا من رينز وأمبروز سنأخذ بثأر والدنا،،، هذا التسجيل الذي يحتوي على كيفية قتل أمبروز لزوجة رينز و اعترافه لها بخطته الإنتقامية سيجعل منه لعبة بأيدينا.
كانت كلمات ستيفاني كأجراس الموت في أذني أمبروز كاللكمات المتتالية على جسمه ووجهه،،، عندها أدرك أمبروز أن خطته باتت على أعتاب الفشل صار مرتعبا وهلعا وعقله مشوش بشكل كبير تارة يخبره بأن يتصل بصاحب خطة “عدالة السماء” الزعيم والمخطط الأساسي لكل ما حدث من سيناريو فينس وقتله على يدي رينز إلى موت سيث وسجن رينيه ودخول الدابليو دابليو إي في حالة ركود جعلتها في طريق الإفلاس،،، وتاره تأتيه أفكارً مجنونه حقا بالهجوم عليهم وقتلهم جميعاً.
أسرع أمبروز إلى بيته و هو يقود سيارته بيد وبيده الأخرى يحتسي بعض الخمر في محاولة منه لنسيان الواقع ونسيان ما سمعه وبعد وصوله لبيته وإغلاقه للأبواب بكل الأقفال على غير عادته أمسك بهاتفه واتصل برقم كان آخر مرة اتصل به عند القبض على زوجته رينيه، أخذ السماعة،،، وبعد عدة رنات!! سمع صوتا مسجلا يخبره بترك رسالة صوتية بعد سماع الصافرة،،، ليقول أمبروز وبذعر : بانـك،،،،
يتبـــــع،،،
* جميع ما ورد في هذة الرواية من خيال كاتبها ولا يمت للواقع بصلة.
كتـابة صديق الموقع: مروان الطرابلسي