دفع نجاح المقاتلة الشهيرة روندا راوزي في انطلاقتها بشكل مميز في عالم المصارعة وبصورة فاقت حتى توقعاتها وأحلامها هي أيضا للحديث عن النهاية القاسية لمشوارها في عالم فنون القتال المختلطة، وذلك عقب تعرّضها لخسارتين على التوالي أمام هولي وهولم والأصعب أمام أماندا نونيس بالضربة القاضية خلال 48 ثانية فقط.
وقالت روندا راوزي إنها بكت بحرقة شديدة عقب الخسارة للمرّة الثانية، وأنها عزلت نفسها عن الجميع بما في ذلك أفراد أسرتها لبعض الوقت باستثناء زوجها المقاتل ترافيس براون الذي احتضنها وخفّف عنها، وأضافت روزي أنها تحدثت لنفسها حول وجوب التعلّم من الدرس القاسي الذي تلقته إن أرادت الاستمرار في نجاحها، وأشارت روندا أنها راضية كل الرضا عمّا حدث لأن من تلك المحنة ولدت منحة وسعادة تعيشها الآن فوق حلبات المصارعة.