تطرق سي ام بانك أيضا للحديث عن القضية التي زعمها بعض المسؤولين في WWE بأن سبب مغادرته للإتحاد كان رغبته بأن يكون في الحدث الرئيسي للرسلمينيا 30، وقال إن الجميع هناك كانوا يعلمون بالعطاء الذي كان يقدمه بجانب عدد من المصارعين في الاتحاد، وأنه طالب بأن يحصل أحد هؤلاء على فرصة التواجد في الحدث الرئيسي وعلى رأسهم دانيال براين.

وأضاف بانك أن هناك ازدواجية في المعايير في التعامل مع المصارعين، وقال “لقد طالبت الاتحاد بأن يفتحوا الباب للشركات لرعاية المصارعين من أجل حصولهم على دخل إضافي لكنهم رفضوا ذلك رفضا قاطعا، لكننا جميعا صدمنا حين عاد بروك ليسنر إلى WWE وسمحوا له بتوقيع عقود الرعاية التي يرغب بها، ومنعوا البقية من ذلك”، وأكد أنه لم يكن هناك شخص يجرؤ على مناقشة قرارات فينس مكمان سواه وجون سينا وأحيانا راندي أورتن.

كما تحدث بانك عمّا حصل بينه وبني الاتحاد مؤخرا، وكشف أنهم رفضوا دفع مستحقاته المالية كاملة، وأنهم أرسلوا له مبلغا زهيدا تصفية لحسابه معهم، لذلك اضطر لتوكيل عدد من أشرس المحامين في مدينته لاسترداد حقوقه الخاصة، ونجح بذلك وحصل على تسوية تعيد له كافة مستحقاته من الاتحاد، وأن سبب تواجد منتجاته في متجر WWE عائد لتلك الاتفاقية التي حصلت.