أي شخص محب ومشجع لعرض NXT كان سيري فريق “عائلة وايت” في عرض “الرو” الأسبوعي سيكون فرحا ومنتظرا أي جديد يقوم به هذا الثلاثي على الحلبة .
والمعروف للجميع أن عرض NXT هو مستقبل إتحاد WWE وهو الذي يفرغ النجوم ويظهر أيهما سيبقي ويدخل ضمن أجواء الإتحاد الرسمية ومن سيخرج نهائيا من اهتمامات الإتحاد .
وبالحديث عن “عائلة وايت” لمن لا يعرف فنجم الفريق الحالي “براي وايت” كان متواجدا في الموسم الثاني من عرض NXT بإسم “هاسكي هاريس” وخرج من الأسبوع الحادي عشر . وتم إعطاؤه فرصة جديدة من قبل الإتحاد تحت مسمي “عائلة وايت” بإضافة “لوكي هاربر” و”إيريك روان” إلى جانبه كمساعدين .
وقد لوحظ عند ظهوره بمظهره واسمه الجديد اننى قد تناسيت تماما شخصيته السابقة مع التغير المميز في شخصيته وأداؤه وأسلوبه وقد زاده هذا الأمر جاذبية خصوصا وأنها قريبة إلى حد ما من شخصية نجم الهاردكور “رافين” أحد نجوم الجيل الذهبي بإتحاد ECW .
وعندما طل علينا الثلاثي على حلبة الإتحاد الرئيسية كسبوا ود وحب “جماهير العهد القديم” وهي الجمهور الذي تربي علي سماع أجراس دخول التيكر والحلبة المظلمة والسراويل الكبيرة والشخصيات المجنونة .
وقد نكون إلى حد كبير تناسينا كل هذه الأشكال والشخصيات مع دخول عهد الـ “PG” الذي أكسب الإتحاد تشجيع فئة كبيرة من الأطفال والنساء وأفاده ماليا إلا أنه لم يفيده إلى حد ما على إبقاء الجماهير المتعطشة لكل ما هو غريب وشاذ على الحلبة .
وقد بدأوا بدايتهم الحقيقية أمام “كين” ولعبوا مباراة “النيران” في “السمر سلام” وهي من المباريات الكلاسيكية التي اشتهر بها “كين” و”الأندرتيكر” في التسعينات من القرن الماضي . وحقق “براي وايت” الفوز بها بعد مساعدة من أعضاء عائلته.
ثم دخل الفريق في عداوات أخري وكانت أول خسارة لهم على يد “الأخوان رودز” ثم انتقلوا إلى عداوة رئيسية أمام “براين” و”بانك” وخسرت العائلة المباراة في مهرجان “Survivor Series” ثم عادوا وفازوا في مهرجان “TLC” على “دانيال براين” في مباراة من نوع “ثلاثة ضد واحد”.
وللمباراة الأخيرة قصة فقد سميت بإسم “مباراة اللحى” مع ضغوط من “براي وايت” على “براين” للانضمام للفريق خصوصا مع فقرة التعذيب الذي نالها “براين” من أعضاء العائلة في الأسابيع الماضية، وأنا شخصيا أمل أن لا ينضم “براين” لتلك العائلة.
خصوصا وأن “براين” يلعب دور المحبوب بدرجة جيدة ويتفاعل معه الجمهور أسبوعيا. و”براي وايت” وأفراد عائلته يقدمون أسلوبا دراميا كلاسيكيا إلى حد كبير فهم في أغلب الأوقات يقنعوك أنهم على وشك الخسارة والهزيمة ثم تراهم في أقل من لحظة يقدمون على خطوه غير متوقعه تغير سير المباراة لصالحهم وإذا اجتمعا الثنائي قد يفقدا جاذبيتهم خصوصا وأن لكل منهم جمهور في الوقت الحالي.
وفي النهاية “عائلة وايت” بحاجة إلى المزيد من العداوات المميزة حتى يكونوا جاهزين للظهور تدريجيا في الأحداث الرئيسية وأنا شخصيا أنتظر أن أرى عداواتهم الرئيسية في مهرجان “الريسلمانيا” المقبل فمع هذا الأداء الكلاسيكي لا نستطيع تفويت أى مباراة أو لقاء لهذه العائلة المجنونة.
كتب: الصحفي حامد ريحان