تسببت النهاية الغريبة لمواجهة الوحش البشري بروك ليسنر والأفعى راندي أورتن بإثارة جدل كبير بين المصارعين والجماهير على حد سواء حول ما حدث عندما تعرّض أورتن لإصابة قوية ونزيف في رأسه، حيث كان المصارع الكبير كريس جيريكو أول من تفاعل مع الموقف عندما ركض متجها لأحد المنظمين وسأله فيما إذا كانت الإصابة متفق عليها أم لا من أجل الاطمئنان على راندي أورتن.
لكن جيريكو لم يحصل على إجابة من المنظم الذي لم تتوفر لديه أي معلومات حول تلك المواجهة، مما دفعه للغضب قائلا إن ما حدث أمر سخيف، وتزامن تعليقه مع عودة بروك ليسنر خلف الكواليس، وظن الأخير بأن كريس يقصده بتلك الكلمة وقام بشتمه واصفا إياه “بفتاة الليل”، وأدى رد فعل لمواجهة حقيقية بين الطرفين ولصراخ كبير بينهما.
وتضاربت بعد ذلك الروايات حول ما حدث بين جيريكو وليسنر، وقال البعض أن الامر انتهى بالصراخ المتبادل ودفع كلاهما للآخر، بينما أكد اخرون أن الأمر تطوّر لالتحام جسدي بينهما وعراك قصير انتهى بتدخل تربل اتش الذي حضر مسرعا لفض الاشتباك، ولم تنتهي القصة عند ذلك الحد في روايات أخرى.
وقالوا إن السباب المتبادل عاد للتجدد عند ظهور فينس مكمان الذي أخذ يصرخ عليهما لالتزام الصمت، وأخبر جيريكو أن ما حدث كان سيناريو متفق عليه، وهو ما أكده راندي أورتن بعد عودته خلف الكواليس وطلب من جيريكو أن يهدأ، وذكر البعض أن تربل اتش حمّل بروك ليسنر مسؤولية العراك وأخبر فينس بأنه من بدأ العراك.