بات “الوحش بين الرجال” برون سترومان أحد أبرز نجوم WWE وعرض الرو في الوقت الحالي، وكثيرا ما شاهدنا تمحور العرض الأحمر حوله وحول أفعاله وهجماته الوحشية على الكثير من المصارعين التي كان أبرزها على آلة القتل الحمراء كين، وقبلها الكثير من الهجمات التي نفذها على عدد من نجوم الصف الثاني.

ونجح المسؤولين في WWE بدفع برون سترومان منذ انفصاله عن فريق الوايت وتقديمه على أنه وحش بشري حقيقي أمام الجماهير التي أصبحت تتفاعل معه بشكل كبير كلّما ظهر في الصالات المختلفة، وذلك إلى أن لاحظنا تراجعا في ردّة فعل الجمهور خلال الرو الماضي وما قبله بعد أن أصبحت هجماته أقرب إلى الخيال، وخصوصا في مشهد قلبه للشاحنة العملاقة الذي لم يتقبله الكثيرين رغم تقبلهم لمشهد سيارة الإسعاف.

فهل بالغ المسؤولين بدفع برون سترومان لحد التضخيم الغير معقول؟ وهل فقد سترومان بعض شعبيته؟