يعيش جون سينا حاليًا دور الشرير في WWE بعدما توّج بلقبه العالمي السابع عشر، متوعدًا بتدمير عالم المصارعة. لكن بالعودة إلى عصر الـPG، كان سينا يُقدم كوجه الاتحاد، والذي كان يقوده في أصعب الفترات وأكثرها انتقادًا.
في إطار ذلك، تحدث الكاتب السابق في WWE، فريدي برينز، عن تلك الحقبة قائلاً: “عندما كان سينا بطل العالم سابقًا، لم يكن يُسمح له بقول الأشياء الجريئة مثلما كان يحدث مع فريق دي-إكس”.
وتابع: “أنه لم يكن يستطيع الظهور في الساعة الأخيرة من عرض ‘الرو’ حين يصبح المحتوى أكثر جرأة”. وأكد أنه مع ذلك كان دومًا يتعرض للتهديد من قِبل الجمهور: “إذا فاز سينا سنحدث الشغب، لكن الجمهور لم يفعلها”. ورغم كل الانتقادات، أشار برينز إلى صلابة سينا وتحمله للضغط على مدار السنين، قائلاً إن مواجهته الأخيرة ضد راندي أورتن في باكلاش تمثل عودة لحياته التي تمناها.