كانت فترة البطل السابق في WWE درو ماكنتاير الأولى من 2007 إلى 2014، ولم تسر كما كان مخططًا لها، رغم أنه كان يُطلق عليه “المختار” من قبل فينس مكمان نفسه. في مقابلة حديثة، أوضح ماكنتاير أن اللوم في طرده يقع عليه وحده.

قال ماكنتاير “كنت أصدق هرائي بالفعل”، مشيرًا إلى أنه حتى في المملكة المتحدة، كان يُنظر إليه كنجم كبير منذ البداية، مما أدى إلى تضخم شعوره بقيمته الذاتية. وأضاف “ما لم أدركه هو أنه خلف الكواليس، كان هناك الكثير من الغيرة من الأشخاص الذين كانوا هناك لسنوات… هذه ليست UFC. لا يمكنك فقط الدخول وسحق خصمك والفوز. هناك الكثير من السياسة والكثير من الألاعيب وراء الكواليس.”

واعترف ماكنتاير بأن سلوكه وموقفه في ذلك الوقت كانا يخدمان فقط مصلحة أولئك الذين كان لديهم ضغينة ضده. وقال “لقد أُعطيت فرصة كبيرة… وهذه الفرصة أفلتت من بين يدي”، مؤمنًا بأنه كان عليه أن يفقد كل مكانته ليتمكن من فهم ذلك حقًا. “كان علي أن أصل إلى القاع وأسفل القاع حتى أتمكن أخيرًا من الصعود مجددًا إلى القمة.”

تم طرد ماكنتاير من WWE في عام 2014، بعد أيام فقط من انتقاله إلى أول شقة له مع زوجته الحالية، وهو الأمر الذي جعله أكثر تواضعًا بشكل كبير. قال ماكنتاير “فجأة، لم يعد لدي شيء ولا أحد أجيب له، فكيف أكسب المال؟ الشيء الوحيد الذي أعرفه هو المصارعة”. وأضاف “كان الأمر مخيفًا.”