عاد كودي رودز إلى WWE خلال مواجهة بطولة العالم للوزن الثقيل بين جاي أوسو ولوغان بول في عرض الحدث الرئيسي. تدخل رودز وأعاد التوازن للأحداث وطرد بطل WWE العالمي جون سينا، مما سمح لأوسو بالاحتفاظ باللقب. شعر الكثيرون بسعادة غامرة لرؤيته يعود للمرة الأولى منذ ريسلمانيا 41، وخاصة الأسطورة مارك هنري، الذي أوضح أن عودة رودز مثال على سبب تعلق الناس بمصارعة المحترفين.

قال هنري في برنامج Busted Open “هذا هو الشيء في المصارعة الذي يجعلك من المعجبين؛ هو حقيقة أن كل شيء يمكن أن يكون رائعاً، أنت تستمتع بوقتك، أنفقت بعض المال لشراء التذاكر، لتحصل على الفشار والمشروبات، ثم تجلس هناك وفجأة تعزف موسيقى كودي رودز ويدخل إلى الحلبة، فتقذف كل ذلك في الهواء… لا تهتم بالمال الذي دفعته مقابل الفشار، تركل مشروبك بعيداً، ولا تهتم أبداً بذلك المشروب بعد الآن. انظر، كودي عاد! يا إلهي، يا له من لحظة.”

كما أشاد هنري بمايكل كول لوصفه رودز بـ “قائد الفريق” عند عودته، موضحاً أن ليس لدى الجميع فرصة ليكونوا وجه الشركة في عالم المصارعة، وأن رودز البالغ من العمر 39 عاماً قد بنى هالة حول نفسه كنجم أول في WWE.