تخلى رون كيلينغز عن اسم “آر-تروث” وعاد ليصارع باسمه الحقيقي، كجزء من عودته إلى WWE بعد غياب قصير. ويقال إن هذا التغيير جاء بطلب من كيلينغز نفسه، الذي كان يرغب بالابتعاد عن شخصية الكوميديا التي اشتهر بها، متجهاً نحو شخصية أكثر جدية، مشابهة لتلك التي قدمها خلال فترة وجوده في TNA في منتصف العقد الأول من الألفية، حيث أصبح بطل العالم للوزن الثقيل في اتحاد NWA مرتين.

وعلى الرغم من أنه يبدو متفقاً مع الاتجاه الجاد الجديد لكيلينغز، إلا أن الأسطورة مارك هنري لا يعتقد أن الأمر بهذه البساطة. ففي الحلقة الأخيرة من برنامج “باستد أوبن راديو”، وبعد الاستماع إلى مقابلة كيلينغز في البرنامج ذاته يوم الخميس الماضي، اقترح هنري أن كيلينغز يتجه نحو تقديم شخصية ذات انفصام، يتنقل فيها بين تجسيد نفسه وشخصية آر-تروث.

قال هنري “يا جماعة، هذه حالة بسيطة من خطأ في الهوية، انفصام الشخصية. هو يقول ‘أنا من يقود الآن.’ ثم يقول ‘أنا أحاول حمايتك.’ لقد تحدث إلى نفسه. عندما أرى الجنون، أرى… ربما يكون قد انهار فعلاً. ربما قد فقد السيطرة.”

ولم يظهر أن زملاء هنري في التقديم، ديف لاجريكا و بولي راي، كانوا مقتنعين تماماً بنظرية هنري، لكن ذلك لم يمنعه من الإصرار عليها، بل وأشاد بـ WWE لاستخدامهم شخصية كيلينغز الحالية لتسليط الضوء على الصحة النفسية.

قال هنري: “هذا مستوى آخر من الأمور. إذا كان هذا هو المقصود بالفعل، فسيكون من العار على WWE ألا توثقه، لأنه ممتع. أنا أنظر إليه من منظور… العالم يمر بأزمة نفسية كبيرة، وأعتقد أن هذه طريقة لتسليط الضوء عليها.”