قبل ان يكون رومان رينز كان ليتي جوزيف انوا، وقبل ان يكون مصارعا كان لاعب كرة قدم امريكية، وهو الامر الذي جعل موقع “بليتشر ريبروت” الشهير يصل الى مدربه في المدرسة للتحدث عن رومان وقتها وشخصيته في الحياة الحقيقية. وتحدث الرجل ويدعى غريغ سيبرت من مدرسة بينساكولا الكاثوليكية حيث كان يدرس رومان وقال ان الفتى حين ظهر في المعسكر التدريبي كان قد وشم ذراعه بحرف L الاول في اسمه، وحين سأله من اين حصل على هذه العلامة اخبره بانه قام بتسخين قطعة ونقش بها في جلده، وهو ما اصاب المدرب بالذهول.

واصاف غريغ انه قرر فورا وضع رومان في خانة الدفاع لبث الرعب وايذاء الخصم وذلك للاستفادة من جنون الفتي الذي يكوي جسده بالنار من اجل لعبة. واكد ان رينز كان مخيفا بحق ويهابه الجميع، ولكنه في نفس الوقت ملتزم ويعمل جيدا مع الفريق ويعشق كرة القدم لحد الجنون. وهو ما جعله الافضل بين اقرانه وواصل احترافه لهذه الرياضة حتى حين وصل الى جامعة جورجيا للتكنولوجيا قبل ان يتوقف من اجل الانتقال الى المصارعة مثل والده وبقية افراد اسرته.

واكمل المدرب حديثه وقال انه لم يكن يعرف حقيقة ذلك الفتى حتى شاهد والده يتابع التدريبات كل مرة بانتظام ليدرك انه المصارع الشهير سيكا من فريق ذا وايلد ساموانز، ليعرف ان في فريقه فرد من عائلة عريقة ومحترمة في عالم المصارعة الحرة. وختم غريغ حديثه بالثناء على رومان رينز وشخصيته الحقيقية بعيدا عن سيناريوهات المصارعة والحلبة.