حجز المصارع المخضرم أحمد جونسون مكانة مميزة له في تاريخ المصارعة كونه أول مصارع أسود يفوز بحزام بطولة وهو حزام القارات، ويعتبر من أكبر مناهضي العنصرية في هذا المجال وهو ما جعله يهاجم وينتقد كل من يقلل من قيمته كونه ليس أبيض. وفي حوار حديث أجري معه كشف جونسون عن موقف مع المصارع ذا روك خلف الكواليس حول هذا الموضوع.
وقال أنه كان في غرفة تغيير الملابس حين دخل ذا روك برفقة تربل اتش وشون مايلكز وهم يلقون النكت ويسخرون من اصحاب البشرة السوداء، وهو ما جعل تربل اتش يتسأل عن سبب سخرية ذا روك من السود وهو مثلهم، فنفى ذا روك الأمر وقال ان والدته اقامت علاقة مع رجل ابيض، وهو ابن ذلك الرجل الابيض وليس والده روكي جونسون. وفى تلك اللحظة قاطعهم المصارع أحمد جونسون وهو فى قمة الغضب من تلك السخرية على السود.
وقال المصارع المخضرم حديثه وقال انه وقف فى وجهه والدماء تسري فى عروقه ووجه حديثه الى ذا روك وهو يسأله كيف يتفوه بمثل هذه السخافات، وكيف يتجرأ بمثل هذا الحديث على والده، ذلك المصارع الذي مهد الطريق له ولجميع المصارعين السود حول العالم. ليتأزم الموقف وقال تربل اتش وشون مايكلز انهم يمزحون فقط ولا شئ حقيقي فى الأمر وهو مجرد دعابة، بينما قال طلب ذا روك من أحمد حونسون ان لا يتدخل لأن الأمر لا يعنيه. فتوقف الاخير فورا حين شاهد بعض المصارعين عل رأسهم فاروق يدخلون حتى لا يتأزم الأمر ويتطور اكثر.
كما تحدث أحمد جونسون عن هجوم مدير عرض سماك داون السابق تيدي لونع عليه حين وصفه بالغبي، وقال أنه مستغرب للغاية من هذا الموضوع، وذلك لأن على علاقة له بتيدي لونغ، ولم يسبق ان تقابلا او تواجدا حتى فى مكان واحد، لكنه لن يفوت له هذا الأمر ولن يرد عليه بالمثل بالشتيمة، بل يؤكد أنه سيفعل أمر واحد وهو انه سيرد عليه بيده، وأقسم بأن اتى تيدي لونغ الى مدينته او العكس فهو سيذهب الى منزله ويصفعه فى وجهه بكل قوة حتى يصبح عجوزا أكثر مما هو عليه الآن.
وفي النهاية كشف جونسون عن رأيه فى ثلاثي فريق نيوداي، وقال أنه يتأسف لحالهم ولحال جميع المصارعين السود الذي يتحولون الى مهرجين للترفيه عن الاخرين والتقليل من أنفسم، وتسأل كيف لشاب مثل كزافير وودز يفعل بنفسه هذه السخافات ويهز جسده مثل الابله وهو يحمل دكتوراة حسب ما يعلم، وكذلك الحال بالنسبة لكوفي وبيغ أي، وطالبهم بمراجعة أنفسهم والبحث عن أمر مفيد يقومون به بدلا من ان يرضوا لنفسهم ان يكونوا اضحوكة وينفذوا أوامر فينس ماكمان المهينة.