مقال|| خيانة من دين أمبروز أم الإدارة تفكر في شيء آخر ؟!

مقال|| خيانة من دين أمبروز أم الإدارة تفكر في شيء آخر ؟!

الكاتب مارينا عماد عطا الله - Marina Emad Atalla بتاريخ 27 سبتمبر، 2018


خيانة حتمية في الطريق، هذا ما يشغل بال مشجعي المصارعة الحرة حول العالم، الأنظار تتجه إلى فريق ذا شيلد عامة ودين أمبروز خاصًة، مُنذ عودة النجم من إصابته والتي دامت لقرابة التسع أشهر بدأ المشجعين على مواقع التواصل الإجتماعي بمطالبة تحوله للشخصية الشريرة في أقرب وقت ممكن، ولعّل زادت التكهنات بعد أنطلاقته الأولى بمظهر جديد وملامح توحي بالجدية والصرامة قبيل عرض سمرسلام بأسبوع واحد.

أزدات الشائعات وبدأت تلوح في الآفق بداية من ملازمته لسيث رولينز ومساعدته في الحفاظ على بطولة القارات في مهرجان الصيف، وتكهن البعض بخيانة أمبروز لصديقه وسط حلبة سمرسلام …. ولكن في نهاية المطاف لم تحدث.

في ذات العرض اقتنص رومان رينز اللقب من خصر خصمه بروك ليسنر وتوج باللقب العالمي، وحتى يستغل فينس مكمان الفرصة أعاد فريق ذا شيلد في عرض الرو الموالي لينقذ رينز من براثن حقيبة برون سترومان لتعود شعبية رومان بشكل تدريجي وملحوظ مع عودة كلاب العدالة.

يُعتبر ما تم سرده هو ملخص أحداث العروض الماضية مُنذ عودة أمبروز، ولكن! بدأت الأحداث في التصاعد مُنذ عرض الرو الماضي عند أفتتاح الدرع العرض الأحمر، لن نتطرق إلى حديث دولف زيغلر ودرو ماكنتير وبرون سترومان وتلميحاتهم المستمرة ومحاولاتهم في إحداث صدع داخل الدرع فهذه اللقطة تعد زيادة تأكيد وتلميح على ما حدث قبله وأذكر تحديدًا المشهد المؤثر والأهم هو لحظة تباهي رولينز ورينز بأحزمتهم أمام عديم البطولات –في الوقت الراهن- أمبروز، وهنا نتوقف قليلاً ونظل نتسأل “هل سيتحول دين أمبروز على ذا شيلد؟!!”.

قبل البدء في طرح إجابات محتملة على هذا السؤال، سنعود بالذاكرة لحظة إنفصال الدرع والمناوشات التي حدثت بين رينز وأمبروز، توجهت آذهان الجماهير وقتذاك حول خيانة محتملة منهما، ولكن جاءت المفاجأة من سيث رولينز عندما أنقلب بشكل مباغت على زميليه في إحدى عروض الرو، وهنا نستطيع أن نعيد السؤال مرة أخرى بحلته الجديدة “هل سيكون دين أمبروز الطرف الخائن بالفعل أم شخصًا آخر؟!”.

رُبما يريد فريق الإبداع توحيد أفكار جمهور المصارعة والتركيز حول خيانة دين أمبروز –التي رُبما تحدث في القريب العاجل- ولكن إذا حاولنا أن نتوارد الخواطر مع كُتاب السيناريو، رُبما في تلك اللحظة سنستطيع التوصل لبعض أفكار مجنونة ومحتملة:

  • انقلاب رومان رينز:
    البطل العالمي المستهجن دائمًا، ما زال رينز محط أنظار الجماهير والمصارعين السابقين والحاليين، ووفقًا للطلبات المٌلحة من الطرفين لتحويل رينز إلى الشخصية الشريرة فهذا يعد التوقيت المناسب لحدوثه، ناهيك أن عودة ذا شيلد جاءت لمساندة شعبية رينز وتحويل الاستهجانات لهتافات.
    خيانة محتملة وإذا حدثت ستكون في عرض سوبر شوداون في أستراليا أو فيما بعد، بُحجة أنه البطل العالمي ووجه الاتحاد الأول فكيف له أن يرافق بطل قارات ومصارع عائد من إصابة لا تتضح معالم مستقبله حتى الآن.
  • انقلاب رومان رينز وسيث رولينز:
    تُعد ضعيفة بعض الشيء ولكنها ليست بالمستحيلة، تحولهم لدور الشرير مطلوب أيضًا ولكنه غير محبب أن يتحول الإثنين معًا في آن واحد، رُبما تأتي الخيانة بسبب شكوكهم المتواصلة تجاه أمبروز الذي باتت عليه علامات الخيانة، بالإضافة أن خيانة رولينز للمرة الثانية على التوالي ستنهي أسطورة ذا شيلد نهائيًا.
  • السهل الممتنع:
    انقلاب دين أمبروز عليهما في القريب العاجل خصوصًا مع مظهره الجديد، رُبما في أستراليا -ليس بنسبة كبيرة- أو في إحدى العروض الأسبوعية أو حتى الشهرية كعرض سيرفايفر سيريس على سبيل المثال متسببًا في خسارة فريق الرو أمام سماكداون في حالة مشاركته منفردًا في نزال البقاء للأقوى بين العرضين أو أي شيء كان ((نذكر عرض سيرفايفر تحديدًا، وهذا إذا ماطل الاتحاد في حدوث الخيانة بسبب ارتباطهم بعرضي أستراليا والسعودية خلال الشهرين القادمين، ولذلك سيعني هذا اقترابنا من عرض سيرفايفر سيريس والذي يشتهر بحدوث خيانات متعددة))، إذا أتفق فريق الإبداع على الخيار الأخير سيجني أمبروز القليل من الإيجابيات:

إيجابيات تحول أمبروز للشرير:
– عودته للساحة من جديد وشعبيته ستزداد رونقًا، كما سيكون من الأفضل تحويله إلى الشخصية الشريرة المتمردة أي عدم الأنضمام إلى ذا شيلد أو برون سترومان ورفاقه. وسأظل على يقين أن شعبيته ستُحير الإدارة في تحويل دفتها من هتافات إلى استهجانات، كما حدث عند تحول أي جي ستايلز للشرير والذي بات محبوبًا أكثر من تقمصه للشخصية الجيدة.

وعلى الرغم من ما تم سرده إلا أن سلبيات أنفصال ذا شيلد ستزداد مقارنة بإيجابيات تحول أمبروز “في حالة الانفصال”:

  • سيث رولينز: فمع أنضمام ذا شيلد باتت بطولة القارات تظهر على أكتافه من جديد، خصوصًا مع عدم تواجد منافس حالي للقب، إذا تم الانفصال سيُدفن القارات وحامله معه.
  • دين أمبروز: عائد جديد ليس لديه مخطط واضح ولا منافس، انفصال الدرع سيجعله مُهمش في بعض الأحيان، وذلك إذا لم يستغل جيدًا.
  • رومان رينز: حامل اللقب العالمي والوجه الأول للاتحاد، ما زال يعاني من استهجانات ترافقه أينما يذهب، انفصال الدرع سيعيد الاستهجانات بقوة –في حالة استمراره بالشخصية الطيبة-.

ومع كل تلك التوقعات يزال القادم مجهول بالطبع، رُبما لن يتحول أحد في المستقبل أو سيحدث عكس التكهنات الحالية، أو نرى تشققات في الجهة المقابلة للدرع.

شــاركـونـا أرائــكــم

إعـداد: مــاريـنـا عـمــاد