عرض الرو المقبل يعد من اكثر العروض ترقبا من قبل عشاق المصارعة الحرة، فيما يتعبر محبي حقبة الاتيديود الاكثر ترقبا من الجيل الحالي، وذلك بعد ان تم الاعلان عن ضيف مهم سيأتى من اجل كيرت انجل ليكشف الغموض عن تلك الرسائل التى ظل يتلقاها طيلة الاسابيع الماضية من المذيع كوري جريفز، والتى اخطرها الاخيرة التى علق عليها بأنه قد تنهى مستقبله فورا وتأثر على حياته الشخصية ايضا. لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي فورا فى محاولة التكهن بهوية ذلك الضيف وكذلك التسريبات التى ملأت المواقع المختصة باخبار المصارعة.
من بين تلك الشائعات والتى يرى الكثيرون انها الاقرب للحدوث هو عودة ستيفاني ماكمان لادارة عرض الرو من جديد بعد ان ابتعدت اكثر من اربعة أشهر حين قامت بطرد ميك فولي بمساعدة من زوجها تربل اتش، وبما ان كيرت انجل قد قام والدها بتعيينه مديرا للعرض فهى ستحرص على ان يكون تحت تصرفها وعدم مخالفة اوامرها كما فعل ميك فولي سابقا.
عودة ستيفاني ماكمان الى عرض الرو امر متوقع وطبيعي، وسيكون من المحبط ان يكون ذلك هو الضيف المهم الذي سيعلن عنه كيرت انجل فى الحلبة، لأن لا مفاجأة على الاطلاق فى عودة ستيفاني، كما انه يجب ان الأمر لا يؤثر على مستقبله ابدا كون وظيفته لا تتعارض مع وظيفة ستيفاني هذا بالاضافة الى انهما لم يعملا معا من الاساس حتى تكون بينهما اي مشاكل.
الا ان كان كيرت انجل يشير الى العلاقة الرومانسية بينهما فى السابق وانه ظل يتلقى رسائل من ستيفاني او صور حميمية من شخص مجهول وهو ما اغضبها وجعلها تقرر ان تأتي لمواجهة كيرت انجل لمعرفة مصدر تلك الصور، وهو ما قد يجلب معها زوجها تربل اتش ايضا. الا ان المشكلة تكمن فى ان مثل هذه السيناريوهات من الصعب تقديمها فى عصر الـPG الحالي، خصوصا وان ستيفاني لم تعد تلك الفتاة المراهقة التى كانت فى السابق. ومع ذلك علينا ان لا نستبعد أي شئ من فينس ماكمان.
السيناريو اعلاه قد يكون الافضل والاكثر اثارة على الاطلاق، كونه سيعيد اثنين من اهم الاسماء فى عالم المصارعة الى الحلبة من جديد وهما تربل اتش وستيفاني ماكمان، كما انه سينزع الملابس الرسمية من كيرت انجل ليتحول الى مصارع فى النهاية. كما انها ستكون عداوة من زمن العصر الجميل بأكلمها. ولكن مع ذلك علينا ان لا نتجاهل سيناريو تحدثت عنه العديد من الشائعات حول ذلك الضيف.
وهو ظهور الادارية ديكسي كارتر فى الحلبة من اجل لم شملها بأحد موظفيها فى السابق وهو كيرت انجل حين كانا يعملان معا فى اتحاد امباكت، وهو السيناريو الذي ارى انه من شبه المستحيل ان يحدث ولا يمكن ان يفقد فينس ماكمان عقله لهذه الدرجة، ولا يمكن ابدا ان يبدأ سيناريو كانت بدايته فى عروض امباكت، وهو الاسم الذي يمنع على الجميع ذكره او الاشارة اليه.
الخيار الثالث لهذا الموضوع هو ان يكون الاعلان لا قيمة له وان الضيف لا يسوى حتى ترقب انتظاره، فمن منا كان ينتظر الاعلان الكبير من رومان رينز حول مستقبله قبل ان نصاب باحباط حين اكتفى بالاعلان عن منافسته على اللقب فقط، لذا علينا ان نجهز انفسنا لمثل هذه الفرضية وان يأتى احد المصارعين القدامي للتحدث الى كيرت انجل فقط ومن ثم المغادرة.
كل ما يهمنا هو ان يعود كيرت انجل الى الحلبة، سوأ كان ذلك من اجل حبه القديم لستيفاني ماكمان، او صداقته مع ديكسي كارتر، او اي أمر اخر يجعلنا نستمتع بنزال مثير يكون طرفه الاولمبي الشهير فى عرض سمرسلام المقبل وتتواصل العداوة حتى مهرجان راسلمنييا .
كتابة: محمد بهاء الدين