نعود وإياكم قرائنا ومتابعينا الكرام من جديد مع فقرتكم المتجددة “من بين السطور”، وسنتناول اليوم التحليل الشامل لعرض الرو الأخير بتاريخ 29/4 من نتائج للنزالات وأحداث وإبراز كافة الجوانب بكل ما طرأ بالعرض، فلنبدأ معا على بركة الله …
– بداية العرض هذا الأسبوع كانت مميزة للغاية وأكثر إثارة من الأسابيع الماضية بدخول جون سينا وحديثه بنبرة حزن للجماهير داخل القفص الحديدي.
– أرى ملامح التغيير قد بدأت تظهر على سينا، بداية من لومه للجماهير على التصويت الأسبوع الماضي لمواجهة ثلاثي عائلة وايت وصولا بالحديث الحزين والذي لم نعتاد عليه من سينا، التغيير قادم لا محالة حتى وإن نفي سينا.
– غريبا جدا مشهد دخول فرقة كورال الأطفال وغنائهم بجانب الغامض براي وايت وترديد نفس الكلمات التي يردها، ثم ارتداء الأقنعة المميزة لعائلة وايت.
– ذكر سينا لبعض المواهب الشابة كالنجوم رومان رينز، وسيزارو، وسيث رولينز، وغيرهم أعتبره لا محل له فيما يريد إيصاله، لكن ليس بشئ سيئ أيضا ولكنه يوحي لي ببداية النهاية حين يحدث لفتة طيبة ثم تحدث المفاجئة بتحول في شخصيته.
– السيناريو بين سينا وبراي مميز للغاية ولم يتخلله الملل نهائيا لأنه تم بناءه على سبب وقصة رائعة، لكني كما قلت مسبقا لا أتوقع نزالا مثيرا باكستريم رولز كالذي خاضاه بريسلمانيا، ولكن المميز في الأمر هو السيناريو الممتع.
(نزال على لقب بطولة الفرق الزوجية)
– دائما ما يظهر لنا فريق التوأم جيمي وجاي أوسو التجانس الواضح الذي يتمتعون به والموهبة والحضور الوراثي في عائلتهم العريقة.
– أريد أيضا أن أثني على المستوى المرضي الذي ظهر عليه رايباك وكيرتس أكسل بالنزال، أظهرا لمحات رائعة بالنزال يستحقون عليها التحية.
– النهاية كانت مميزة توحي بالطفرة التي حدثت بقسم الفرق الزوجية بعد إهمال طويل، ولكن تلك الطفرة لن تكتمل إلا عندما يعود لقب الفرق الزوجية لأخذ وضعه على خارطة العروض الشهرية والمهرجانات الكبرى.
– تقييمي للنزال : 6/10
– يمتلك بول هيمان قدرة غير عادية على إيصال المغذي من مشاركته واتحاده مع موكليه، أعتقد أن اختيار سيزارو ليكون أحدث موكليه أمرا في غاية الأهمية لكلا الطرفين لقدرة سيزارو على النجاح في عهد هيمان وإيجاد سببا رائعا لاستمرار هيمان في الظهور مع اختفاء موكله الأول ووحشه البشري بروك ليسنر.
– مشهد اعترافه بأنه قد يكون كاذب ومتلاعب وخلافه يُظهر بعض الواقعية التي طرأت فجأة على العروض الأخيرة بدون مقدمات وأحاديث غير مجدية سواء مع موكليه أو مع الجماهير.
– يا له من إحباط بنزال سلبي ليس له أي معنى سوى أنه أضاع الإثارة التي شهدناها في بداية العرض.
– عندما هجم أونيل على شيمس قبل بداية النزال أدركت أنه قد حانت اللحظة لإطلاق موهبة جديدة عبر بوابة نجم من نجوم القمة، ولكن ما حدث بعد ذلك أظهر لي أن ما أفكر به سراب ليس له أي مدلول على استفاقة من فريق إبداع مغشى عليه منذ فترة طويلة.
– تقييمي للنزال : 1/10 (درجة واحدة أفضل من لا شئ).
– مشاركة هيو جاكمان كانت كما يقول العنوان مميزة للغاية مليئة، وكان شيئا رائعا عندما تم المزج بينه وبين النجم الشاب دولف زيجلر الذي تعرض للكمة قوية منه في أولى مشاركاته قبل ثلاثة أعوام.
– لم أستطع كتم ضحكاتي مع مشاركة النجم داميان سانداو متنكرا في زي البطل الخارق وإطلاق على نفسه لقب “ماجنيتو” صاحب قوى الجذب الخارقة، حقا كانت فقرة ممتعة ونهايتها كانت أيضا ممتعة وتفاعلت معها الجماهير بطريقة مثالية.
– لا يوجد ما يدعو للدهشة من قيام جاكمان بحركة تتطلب قوة بدنية، فهو تلقى التعليمات الخاصة بتدريبه البدني للاستعداد لشخصية “ولفيرين” من المصارع الأسطوري والممثل العالمي “ذا روك”، وذلك باعتراف من جاكمان نفسه.
– لأول مرة أشعر بالممل من حديث بول هيمان، ذلك الملل لا يوجد له سبب إلا حديثه المعتاد عن كسر السلسلة التي عانينا الأمرين في محاولة نسيانها والتعايش مع الأمر.
– يجب التركيز في مهمته مع سيزارو وترك الماضي جزءا من التاريخ الذي سيظل عالقا في الأذهان مهما حدث.
– كان بالإمكان أفضل مما كان، كان يمكن أن يخرج النزال أفضل من ذلك بعد إخراجهما رائع بسماك داون الماضي.
– ما قد يكون مميز هو اشتراك هيمان وزاب كولتر بمجريات النزال لإضفاء بعض الإثارة، ولكن ليس على حساب شكل النزال نفسه.
– تقييمي للنزال : 5/10
ألبرتو دلريو – يهزم – كودي رودس
– نزال هدفه الأول والأخير هو إظهار التغيير المقبل عليه كودي رودس والتحول لمكروه ومواجهة شقيقه الأكبر جولدست كما أشرنا كثيرا في أخبار وتقارير.
– لن أخوض في تفاصيل النزال كثيرا فهو انتهى بفوز مصارع يتعرض لتهميش متعمد كعقوبة ولن يحرك ساكنا لكلا النجمين.
– تقييمي للنزال : 4/10
– نزال جديد ليس له معنى سوى للإيحاء بأن أن آر- تروث واكسافير وودز سيكونان ندا قويا بعرض اكستريم رولز، وهو ما لن يحدث !
– تقييمي للنزال : 1/10
– وأخيرا .. شهدنا انتصارا لفريق ثري ام بي، أعتقد أنني لم أشهد انتصار لذلك الفريق منذ بداياتهم حينما كانوا يفوزون في نزالات معنوية لكونهم بدأوا كفريق توا حينها.
– بالرغم من ذلك كان أيضا كبقية نزالاتهم ليس له طعم أو رائحة، وجاء مملا للغاية.
– تقييمي للنزال : 4/10
– تمثيلية سخيفة وطريق متوقع ذلك الذي سلكته ستيفاني مكمان بمحاولتها إقناع دانيل براين أنها حقا تقصد الاعتذار عما صدر من كين بتدميره له بعرض الرو الماضي، والرد كان منطقي من براين.
– إثبات ستيفاني حسن نيتها بإقحام زوجة براين النجمة بري بيلا في نزال أمام بطلة الديفاز بايج ما هو إلا استهداف لبراين من طريق آخر، وذلك بعد أن أعلنت ستيفاني أنها قد عزلت قناع كين داخل مكتبها، واتصح بعد ذلك أن القناع قد اختفى.
– النزال السابع-
(لم ينتهي النزال بفائزة بسبب تدخل كين – نزال على لقب بطولة الديفاز)
– ما أعجبني هو عودة الوحش لسابق عهده والدمار والرهبة التي تلاحق ظهوره.
– ما لم يعجبني هو دور المستضعف الذي أتقنه دانيل براين بالتخصص، متى سيخرج من ذلك الدور ؟؟؟ أصبح براين يخرج ليتلقى الضرب ثم يفوز في العرض الشهري بمنتهى البساطة وكأنه ذو سبعة أرواح.
– اعتدنا على مشهد واقيات الرقبة والشاش الملتف حول ذراع أو كتف أو بطن أو ظهر براين، والذين أصبحوا أصدقاء ورفقاء النجم متى يظهر، وهو شيئا أصبح في منتهى السخافة.
– تقييمي للنزال : 5/10
– استمرار لسخافة تمثيل ستيفاني بذهابها إلى غرف خلع الملابس حيث يتواجد دانيل براين بصحبة زوجته بري يتلقى العلاج، ومحاولة التمادي في إقناعه بأسفها لما حدث وليست على علم به.
– ما أعجز عن فهمه هو الهدف من كل تلك الأمور الواضحة للجميع، فكلنا نعلم أن براين سيدخل النزال كالمصارع المصاب والمستضعف والكفة الغير مرجحة “في إطار السيناريو”، ويتلقى فاصل من الضرب من الوحش العائد لشخصيته كين ثم يفوز بالنهاية ويحتفظ باللقب أو ينتهي النزال بدون نتيجة، لكن ليس هناك أي دليل ولو بنسبة ضئيلة أن النزال سينتهي لمصلحة كين.
– نزال رائع كما توقعت جمع أسلوبين مختلفين تماما في القتال داخل الحلبة مما يجعل النزال مميز، لكني كنت أنتظر المزيد لكن يبدو أن فريق الإبداع يريد أن يكون النزال الوحيد الرائع هو نزال الحدث الرئيسي بين عضو فريق إيفولوشن راندي أورتن، ورومان رينز عضو فريق الدرع.
– “باد نيوز” باريت أثبت أنه قادم بقوة والبداية مع لقب القارات الذي أتوقع أنه سيتوج به من جديد للمرة الرابعة في مسيرته بعرض اكستريم رولز.
– ما حدث بنهاية النزال بتدخل سيزارو بصحبة هيمان، وجاك سواجر بصحبة كولتر ينم على نزال ثلاثي في غاية الإثارة بين فان دام، وسيزارو، وسواجر باكستريم رولز، وهو ما أشرنا إليه في أخبار سابقة عبر تقارير خاصة وصدقت التقارير.
– تقييمي للنزال : 8/10
– في البداية لم أكن أريد تريبل اتش وباتيستا أن يدخلان بزي رسمي، كنت أريدهما أن يكونا مستعديان للقتال في البروفة الأخيرة قبل اكستريم رولز حتى يكون هناك بعض الواقعية والندية، فنحن نرى مصارعين كبار وليس رجال أعمال.
– بمجرد دخول فريق الدرع ثم العودة المنتظرة للأسطورة ريك فلير؛ توقعنا كفريق عمل الموقع ذلك السيناريو بانقلاب فلير على أفراد عصابته القديمة وإعلانه التضامن المطلق مع أعضاء فريق الدرع، وذلك للأسباب التالية :
1- لا يوجد أدنى فائدة من اتحاده مع أعضاء إيفولوشن، فالموقف عصابة مكونة من ثلاثة أفراد على عصابة مكونة من ثلاثة أفراد أيضا، أي أن وجوده كما عدمه.
2- اتحاد ثلاثي عصابة إيفولوشن ليس بشكل دائم، فتريبل اتش له أولويات أخرى غير العودة كمصارع دائم، وباتيستا سيغيب لبرهة من الوقت بعد اكستريم رولز، وأورتن موقفه غير مفهوم فإما سيعود للمنافسة على اللقب أم سيتخذ منحنى آخر كصراع مع رومان رينز على سبيل المثال، لذلك فليس هناك معنى لاتحاد فلير معهم.
3- عودة فلير بجانب إيفولوشن ستدخله في مشاحنات مع فريق الدرع الشاب، وهو في غنى عن كل ذلك ووضعه الصحي لا يسمح.
4- وجود ريك فلير بجانب إيفولوشن يعني أنهم سيهزمون الدرع باكستريم رولز وهو ما لن يحدث، إذ أن الهدف من النزال هو تسليم الراية للشباب وتقديم رومان رينز كمصارع من مصارعي الصف الأول.
(لم ينتهي النزال بفائز)
– خاب ظني بذلك النزال الذي كنت أنتظر أن ينسينا بقية نزالات العرض الغير مقنعة، ولكن يبدو أنها سياسة فريق الإبداع المعروفة قبل العروض الهامة لإنجاح العرض الذي يأتي بعد عرض ضعيف المستوى.
– لم يعجبني كل ما قُدِم بالنزال من قبل النجمين، فكنت أنتظر قوة وندية أكثر من ذلك ولكن ما أردته لم يحدث.
– النهاية الخاصة بالشجار أيضا لم ترتقي لمستوى الطموحات، بل على النقيض تماما كان عراكا مملا لدرجة أشعرتني بالنعاس.
– عندما يكون الوضع تحت سيطرة فريق طوال الشجار وينقلب الوضع بمنتهى البساطة إلى الطرف الآخرفقل للمنطق إلى اللقاء، هذا هو ما حدث !!!
– تقييمي للنزال : 7/10
* على السريع :
– جمهور العرض هو أكثر ما استفزني طوال العرض، لم نشهد تفاعل جماهيري إلا مع خروج دانيل براين الذي كلما يخرج وتتفاعل معه الجماهير وحده أشعر بالغضب أكثر فأكثر، ليس بسبب النجم المجتهد ولكن بسبب أنانية الجماهير.
– خروج العرض بذلك الشكل يدل على أن الاتحاد بالإدارة بفريق الإبداع يعملان على إخراج عرض كبير باكستريم رولز، فلنأمل أن يكون الوضع كذلك فنحن لا نملك إلا التمني.
– سياسة فريق الإبداع أصبحت محفوظة ومفهومة للجميع، إما أن تكون في قمة المجد لدرجة التضخيم “الكلمة الشائعة”، أو أن تكون في قمة التهميش لدرجة الظلم.
نلقاكم في عروض قادمة …
قدمها لكم / أحمد زهران
تابِع @AhmedMZhran