نعود إليكم من جديد قرائنا ومتابعينا الأحباء لفقرتكم المتجددة “من بين السطور”، والتي سنقوم من خلالها اليوم بإذن الله بعرض التحليل الكامل والشامل لأحداث وفقرات عرض الرو الأخير بتاريخ 12/8، فلنبدأ معا تحليلنا وفقراتنا للعرض على بركة الله :
– بول “مغني الراب” هيمان والوحش في افتتاح الرو –
– اعتدنا على مشاهدة بروك ليسنر في منتصف أو نهاية العرض، لكنه اليوم يكسر القاعدة ويفتتح العرض لأول مرة ويبدو أنها لن تكون آخر مرة، أتمنى “للمرة المليون” تعديل عقد بروك ليسنر ليتيح له الظهور بشكل مستمر في العروض حتى وإن لم يشارك.
– فكرة في منتهى الذكاء أن يقوم بول هيمان بتقليد جون سينا في شخصيته القديمة “مغني الراب” ويسرد خطابه على نفس طريقته “من حيث الوزن والقافية” كما كان يفعل سينا في الماضي، أتوقع أن يقوم سينا بتقليد هيمان أيضا في العرض.
– أكررها مجددا .. جون سينا لن يكون ذلك الضحية السهلة على يد قاهر السلسلة بروك ليسنر، لن نرى إعادة لما حدث بـ اكستريم رولز 2012، بل سنرى ملحمة أسطوري ونزال سيكون حاضر في ترشيحات جوائز سلامي لعام 2014.
– النزال الأول –
رومان رينز – يهزم – فريق رايباكسل
(نزال غير متكافئ انتهى عن طريق خرق القوانين)
– بعيدا عن نهاية النزال والنتيجة؛ لو تم وضع جميع الفرق في نفس الوقت في نزال أمام رومان رينز لكانت النهاية واحدة، سيسقطهم رومان رينز ولا أعلم كيف .. لكني أعلم لماذا !
– أخشى أن لدي بعض الأخبار السيئة إلى جماهير راندي أورتن العريضة: “نجمكم المفضل سيتلقى هزيمة مذلة على يد رومان رينز بعرض سمر سلام”.
– تقييمي للنزال : 6/10
– عودة مدير العمليات صاحب البذلة ورابطة العنق –
– أسخف وأفشل الشخصيات التي أداها كين طوال مسيرته الأسطورية مع الاتحاد هي شخصية “مدير العمليات” والتابع للسلطة، فشل أن يكون وحش السلطة لأكثر من أسبوعين “فترة عدائه لأشهر مستضعف في التاريخ دانيل براين”، ثم فشل في أن يكون إداري بالعرض في دور وهمي اسمه “مدير العمليات”، فلترحموا أسطورة اسمه كين.
– النزال الثاني –
سيث رولينز – يهزم – روب فان دام
– هزيمة جديدة ومتوقعة لـ روب فان دام، للأسف الشديد عودة فان دام إلى الاتحاد لم تكن يوما في محلها ولم يكن يتعين عليه العودة، كان يحظى بمعاملة جيدة في TNA وكان يظفر بالألقاب المختلفة في فترته مع ذلك الاتحاد، فما الذي أعاده إلى WWE ؟! أكيد لم يعد ليتلقى هزائم مهينة ويلعب دور الـ “جوبر”.
– أما سيث رولينز فلا غبار عليه على الإطلاق، ينتظره مستقبل واعد يستحق كل ما هو قادم إليه لأنه مجتهد ولكل مجتهد نصيب.
– تقييمي للنزال : 6/10
– دين أمبروز شبح السلطة و”سيث رولينز” –
– أفضل الأدوار التي أعشق رؤية دين أمبروز بها هو دور “الشبح” الذي يطارد خصمه في أي مكان ويشتت تفكيره كل الأوقات، أدائه لذلك الدور بشكل مطول سيجعلني أضمن لكم أن أمبروز لن يهبط إلى مكانة أقل وسيواصل مطاردة القمة والسعي نحوها بخطوات ثابتة إلى أن يمكث بها في النهاية، هذا ما أتوقعه وأتمناه في نفس الوقت.
– بري بيلا تذيق ستيفاني نفس كأس الأسبوع الماضي –
– بمنتهى الصراحة أستمتع جدا بالسيناريو القائم بين ستيفاني مكمان وبري بيلا، وعلى ما يبدو فإننا على وشك أن نرى نموذج نسائي من نزال دانيل براين ضد تريبل اتش بريسلمانيا 30، وهو حقا شيئا يدعو للحماس المبكر للنزال.
– بعيدا عن الصراع القائم بين النجمتان؛ أعجبتني أيضا التمثيلية التي ابتدعتها ستيفاني لمحاولة الإيقاع بين براين وبري، رغم أنها قصة مستهلكة كثيرا في الأفلام العربية والأجنبية إلا أنها تبدو فكرة جديدة نوعا ما على عروض الاتحاد وتوحي بالتجديد الذي نطالب به.
– النزال الثالث –
جاك سواجر – يهزم – سيزارو
– أداء عالي ومتوازن إلى حد كبير قدمه نجمان يفهمان بعضهما جيدا داخل الحلبة وبينهما كيمياء نابعة من اتحادهما في وقت سابق في فريقهما الزوجي.
– جاك سواجر بمنتهى البساطة أعاد تقديم نفسه للجماهير بأروع الصور، طور من أدائه الذي كان يتصف بالملل الخالص ليصبح حماسي أكثر وله لمسة بالنزال، ذلك التطور من شأنه أن ينقله إلى مكانة أفضل بكل تأكيد من تلك المكانة المتأرجحة التي عليها.
– أما فيما يخص النجم سيزارو، لا أحد يختلف على موهبته لكني أخشى عليه من كثرة الهزائم التي قد تخسف بشعبيته الأرض وتفقده إياها لدى الجماهير، فسوابق الاتحاد كثيرة مع النجوم الصاعدة التي كان الاتحاد يسعى لتقديمها كنجوم صف أول لكنهم فشلوا بسبب هزائم غير مبررة وتوقفت الدفعة قبل حتى أن تبدأ، أخشى على سيزارو من هذا المصير.
– تقييمي للنزال : 7/10
– كريس جيريكو وبراي وايت “إبداع × إبداع” –
– كنت محق من البداية عندما أشرت في أحد نقاط عدد سابق فقرة “من بين السطور” أن صراع براي وايت مع كريس جيريكو سيكون أحد أفضل العداءات هذا العام وأحد أكثرها إثارة.
– ها هما الثنائي ينقلان صراعهما إلى منعطف آخر جديد كليا عن عروض الاتحاد في الفترة الأخيرة، طريقة أفضل بكثير من المناظرات داخل الحلبة، أفضل من حديث داخل الحلبة ينتهي بهروب أحد النجوم، منتهى البساطة في طريقة تقديم الفقرة بين النجمان تخللها إبداع في الحديث المعهود من النجمين البارعان على الميكروفون، حقا فقرة قمة في الروعة.
– النزال الرابع –
إيفا ماري – تهزم – إي جي
– لن أعلق على النزال نفسه فخروج نزالات الديفاز بتلك الطريقة وانتهاءها قبل أن تبدأ أصبح شيئا ليس بجديد بالعروض، لكني أرى أن اختيار إيفا ماري لهزيمة إي جي اختيار سيء للغاية لأنها لا تجيد المصارعة من الأساس ولا تعلم كيف تصارع.
– الجزء الأفضل في تلك الفقرة هو أننا بدأنا نرى اعتداءات عنيفة وخشونة بعد انتهاء النزالات، بدأتها بايج عدة مرات مع إي جي، وها هي إي جي تتبع نفس الأسلوب الذي ينال إعجاب الجماهير ويمكنه تعويض سوء جودة نزالاتهن داخل الحلبة.
– تقييمي : 5/10 “التقييم لما حدث من حديث وتشتيت وقصيدة سريعة من بايج، واعتداء من إي جي على إيفا ماري وليس للنزال الذي لم يُلعب”.
– جون “بول هيمان” سينا يتحدث … –
– كما توقعت تماما؛ بدأ سينا حديثه على طريقة بول هيمان الشهيرة: “سيداتي سادتي .. اسمي ……”، فكرة في منتهى الروعة أتوقع أن فينس مكمان هو من كان ورائها.
– حان الوقت للمشككين في قدرات جون سينا ومن يصفوه بالممل لأن يمنحوا أنفسهم فرصة لمتابعة الطفرة التي طغت على حديث النجم في الفترة الأخيرة، حماس هائل يشع من حديث سينا في الفترة الأخيرة، ليس في ذلك العرض فقط، ليس الأسبوع الماضي فقط، بل في الفترة الأخيرة أصبحنا نرى جون سينا مختلف، قولتها مسبقا وسأظل أرددها دائما .. جون سينا يرتقي بمستواه ليكون على مستوى الحدث والخصم الحالي، ومع وجود خصم كـ بروك ليسنر وعرض كـ سمر سلام فيتعين على سينا إظهار قدراته.
– الشرطة في خدمة ستيفاني –
– من جديد نعود لنرى نفس مشهد إلقاء الشرطة القبض على الطرف الآخر في صراع ستيفاني مكمان وبري بيلا، في المرة الأولى كان الأمر شيق لكن بمنتهى الصراحة لم أشعر أن ما حدث حرك ساكنا بالعرض.
– لم أتوقع لوهلة أن نزال ستيفاني مع بري سيتم إسقاطه من نزالات سمر سلام ليتم إقامته بعرض الرو، كل ما في الأمر أنني تمنيت حجة مقنعة للجماهير يحترم بها الاتحاد عقول المشاهدين بخلاف تدخل الشرطة التي تأتي بـ ريموت كنترول لتقبض على ما يرغب الاتحاد في القبض عليه.
– النزال الخامس –
هيث سلاتر – يهزم – دولف زيجلر
(عن طريق العد الخارجي)
– فوز جديد للنجم هيث سلاتر يعكس رغبة الإدارة بمنحه الفرصة، وذلك بعد سلسلة من الهزائم التي لا حصر لها بجميع العروض المتلفزة والمحلية ها هو يعود للفوز بانتصار “عن طريق العد الخارجي” على النجم النشيط والحماسي دولف زيجلر بعد فوزه الأسبوع الماضي على النجم اللامع سيث رولينز، يبدو أنه أصبح متخصص الفوز بهدايا الآخرين “الأسبوع الماضي دين أمبروز ثم ذا ميز اليوم”.
– تقييمي للنزال : 6/10
– النزال السادس –
راندي أورتن – يهزم – شيمس
– نزال من أفضل ما يكون بين نجمين كبار لهما وزنهما بالاتحاد، أهميته الوحيدة تكمن في تجهيز النجم راندي أورتن لمواجهته المرتقبة مع النجم رومان رينز، وما أفضله تجهيز من فوزه على المحارب شيمس الذي يعيش أسوء فتراته مع الاتحاد.
– ومن هنا أنتقل إلى النقطة التالية؛ ما يحدث مع شيمس ليست سوء رؤية فينس مكمان الذي لا يثق في قدرات شيمس للأسف الشديد ولا يراه يصلح للتواجد الدائم على القمة، شاهدت مشاركة شيمس بعرض سوبر ستارز الماضي وحزنت حزنا شديدا على المكانة التي وُضع بها نجم كبير كـ شيمس ومشاركته في عرض نجوم الصف الثاني وما أسفل.
– تقييمي للنزال : 8/10
– احتفال أسطوري بعيد ميلاد صانع الأمجاد –
– قد يختلف الكثير على أسلوبه القتالي داخل الحلبة أو على عوامل أخرى خلاف أسلوبه لأنه الاختلاف طبيعة بشرية ولم ولن يوجد من يتفق عليه الجميع، لكن لا يوجد من يختلف على أن هالك هوجان هو من صنع المصارعة الحرة وأوصلها إلى أعلى مكانة ممكنة.
– هوجان هو من جعل المصارعة لعبة عالمية جماهيرها من مختلف الأقطار.
– هوجان هو من ارتقت شعبيته إلى مرحلة يمكنك القول أن شهرته وصلت إلى من لا يعرف ما هي المصارعة الحرة من الأساس لكنه يعلم من هو هوجان.
– ببساطة هوجان هو رمز المصارعة الحرة.
– ما رأيناه بعرض الرو من احتفال كبير من نجوم الاتحاد بعيد ميلاد هوجان هو أبسط شئ يمكن للاتحاد أن يقدمه إلى من ساهم بنصيب الأسد في استمرار الاتحاد حتى الآن على القمة وفي الريادة.
– عودة رفقاء درب هوجان لمشاركته الاحتفال –
– مشاركة شرفية مميزة للغاية للأساطير: (ريك فلير – “مين جين” أوكرلاند – “راودي” رودي بايبر – جيمي هارت – بول “مستر وانديرفول” أورندورف – كيفن ناش – سكوت هول)، وأخص بالذكر الثنائي الأخير رفقاء هوجان في أشهر عصابة عرفتها المصارعة الحرة NWO.
– ليسنر يعكر صفو الاحتفال وسينا ينقذ الموقف –
– سار المشهد كما تمنيت منذ اقتحام ليسنر وهيمان لأجواء الاحتفال وحتى دخول سينا، حتى دخول سينا فقط !!!
– كنت أتمنى احتكاك بدني عنيف قبل أيام من نزالهما المرتقب، ليس معقول ألا يشهد صراع سينا مع ليسنر على أعظم لقب في تاريخ المصارعة الحرة وعلى أحد أكبر العروض على مدار العام أي مشاحنات أو اعتداءات، ولا يتواجه طرفي النزال وجها لوجه إلا مرة واحدة فقط وتنتهي بانسحاب أحد الأطراف دون أي احتكاك حتى ولو صفعة على الوجه.
عـــــلـــــى هـــــامـــــش الـــــعــــــرض :
– العرض في مجمله جاء جيد وأفضل بكثير من عرض الأسبوع الماضي، وساعد في ذلك عودة بروك ليسنر وجون سينا للمشاركة، وظهور هالك هوجان والعديد من الأساطير بالعرض.
– نقطة أخرى ميزت العرض وهو غياب العديد من الوجوه التي كانت تشارك تكملة عدد بالعرض أمثال: “فاندانجو – داميان سانداو – آدم روز – العملاق كالي – لوس متادورس – ……”.
– كما كان غياب بعض النجوم عامل إيجابي في نجاح العرض، فإن هناك أيضا وجوه غابت عن العرض كان من شأنها إضفاء بعض الإثارة بالعرض مثل: “تريبل اتش – فريق الأوسوز – فريق الوايتس – بو دالاس – ستار دست وجولدست”.
– هذه كانت الغيابات؛ ماذا عن الذين شاركوا وجاءت مشاركتهم باهتة لا طعم لها ولا رائحة، مشاركة كعدمها لنجوم أمثال: “كين – روب فان دام – ذا ميز – روسيف – سيزارو”.
– بدأ العرض وانتهى بدون نزال فرق زوجية واحد في حين أن جميع العروض السابقة احتوت معظمها إن لم تكن جميعا على نزالين على الأقل.
– تقييمي للعرض : 8/10
نلقاكم في عروض أخرى …
قدمها لكم/ أحمد زهران
تابِع @AhmedMZhran