استهل الوحش البشري بروك ليسنر المواجهة بهجوم مزدوح على دين امبروز ورومان رينز وفرض إيقاعه الخاص على البداية رغم محاولات الصديقان الإطاحة به، لك كل ما قام به كلاهما لم يفلح أمام عنفه المفرط وترحيبه بهما في مدينة السوبلكس، وكاد أن ينجح بحسم المواجهة باكرا من خلال تثبيت رينز لولا تدخل أمبروز في الوقت المناسب.

ركز الوحش البشري بعد ذلك على تعذيب دين أمبروز بقسوة من خلال ضربات الجيرمان سويليكس، لكنه تعرّض لحركة سبير مباغتة من رومان رينز الذي كان قريبا هو الاخر من تثبيته، أفلت بروك ليسنر من التثبيت وكاد أن يستعيد السيطرة بعد أن أفشل محاولة لرينز بالهجوم عليه، إلّا أن تعاون الثنائي على مواجهة الوحش كان مثمرا بعد أن طرحاه فوق طاولة المعلقين التي تحطمت به.

فاجئ دين أمبروز صديقه رومان رينز وبدأ بالهجوم عليه بعد أن دفعه تجاه الدرج المعدني ومن ثم تبادل كلاها الضربات داخل الحلبة إلى أن بدأ بروك ليسنر باستعادة وعيه والوقوف على قدميه، ليعود العمل الجماعي لثنائي فريق الدرع ذا شيلد، وذلك من خلال عودته للهجوم على ليسنر وطرحه فوق طاولة جديدة، ثم دفنه أسفل القطع الخشبية التي تناثرت بعد تعطيم الطاولات.

عاد التنافس بين رومان رينز ودين أمبروز يتسيد الموقف وفاجئ الأول صديقه بهجوم مباغت من أجل الحصول على الجائزة الكبرى، وكان رينز قريبا من تحقيق الفوز بعد محاولة تثبيت لم يكتب لها النجاح، لكن أمبروز فاجئ صديقه بضربة قاضية كاد ان يخطف الفوز من خلالها أيضا، لكن صديقه تملص منها قبل العد الثالث.

فاجئ الوحش البشري بروك ليسنر منافسيه بعودته إلى الحلبة وتنفيذ ضربة جيرمان سوبلكس مزدوجة عليهما، واستطاع ليسنر السيطرة على رومان رينز من خلال حركته الشهيرة كيمورا لوك بشكل مؤقت قبل أن يستطيع رينز حمله ويدخل دين أمبروز بكرسي حديدي ويطيح بالوحش وينهال على صديقه أيضا بضربات موجعه، لكن الحسم جاء من رومان رينز الذي نفذ ضربة سبير مفاجئة مكنته من تثبيت صديقه والوصول للرسلمينيا 32.