لم يسر البناء لنزال شارلوت فلير ضد تيفاني ستراتون في راسلمينيا 41 بسلاسة على الإطلاق. وبينما نسب معظم الناس ذلك إلى خروج فلير وستراتون عن النص، كان هناك عامل آخر وهو رد الفعل السلبي الذي تلقته فلير من الجماهير، والذي عزاه البعض، مثل “بولي راي” من برنامج “باستد أوبن راديو”، إلى كره الجماهير لفلير بسبب عظمة أدائها.

لكن هذا لم يكن الرأي ذاته بالنسبة لنجم WWE السابق بارون كوربين بيشوب داير. ففي ظهوره في البرنامج ذاته، قدم زميل فلير السابق تفسيرًا آخر لتلك الكراهية، مفترضًا أن ظهور فلير في جزء من السنة فقط كان عاملاً مهمًا لم يُعطَ حقه من التقدير.

وقال كوربين “كان هناك إصابة ضمن الأمر، لكن الأمر مستمر منذ ثلاث أو أربع سنوات، حيث لا ترى شارلوت حتى الرويال رامبل، ثم تفوز بالرامبل، تذهب إلى راسلمينيا، تفوز باللقب، تشارك في باكلاش أو ربما عرض آخر، ثم تختفي مجددًا حتى الرويال رامبل التالي.إنه أشبه بلاعب لا يشارك في الموسم العادي، ويظهر فقط في الأدوار الإقصائية والسوبر بول”.

أضاف كوربين “غيابها لمدة 8 أشهر في السنة لا يشحذ أدواتك. ولا يضعها على القمة التي يُفترض أن تكون عليها عندما تدخل راسلمينيا. إنها ليست هناك مع تلك النخبة. وأعتقد أن الناس يرون تيفاني ويقولون: ‘هي موجودة كل أسبوع. تشارك حتى في العروض المحلية المحدودة. تبذل جهدها طوال الوقت.’ ثم تأتي هذه الفتاة من العدم وتقول: ‘أنا النجم الكبير. تنحوا جانبًا.’ اللعنة عليك. هذا هو ردي. وأعتقد أن هذا هو رد الجمهور أيضًا.”