عندما بدأت بمتابعة عروض المصارعة الحرة انجذبت إليها بسرعة كبيرة و اكتسبت شغفها و تذوقت متعتها وذلك بفعل الفترة والظرفية التي بدات فيها المتابعة، حيث كان سي إم بانك بطل الإتحاد والكل يعرف كيف كانت تلك الفترة مجنونة خاصة بكون السيناريو الخاص باللقب يدخل فيه عدد كبير من النجوم، وكيف فاز جون سينا بالحقيبة الحمراء وفشل في صرفها في العرض الالف للرو، وأيضا الطريقة السلسة التي خسر بها بانك اللقب بعد عودة المخضرم ذا روك ومن ثم عداوته مع جون سينا.

كل هذا من جهة والصراع حول بطولة العالم للوزن الثقيل من جهة اخرى حيث كان بطلها البيرتو ديل ريو ومنافسه دولف زيغلر مع بيغ إي مرافقا له في كل هذه السيناريوهات والعداوات لم تكن تدع للمتابع الفرصة ليغفل عن الشاشة ولو قليلا، وحالة الركود التي تعرفها العروض اليوم ليست من صالح الإتحاد ابدا و على فريق الإبداع و الإدارة القيام بمجموعة من الخطوات والتي أقترحها فيما يلي:

– يجب إعادة التعاقد مع مصارعين مخضرمين لمدد طويلة وإشراكهم بالعروض بشكل متتابع، حيث نرى الآن أن عددا من المخضرمين يصارعون بشكل موسمي كجيركو وبروك ليزنر واندرتيكر وذا روك .

– استغلال عودة هولك هوغن و محاولة خلق عداوة اسطورية بينه و بين بوكر تي .

– الفصل بين حزامي تلبطولة الان بطولة العالم إرث ثقيل و يجب إعطائه حقه.

–   إعادة بعض المصارعين المهمشين إلى دائرة الصراع مثل سيزارو وفان دام وباد نيوز باريت ودولف زيغلر وبيغ إيه وبيغ شو ومارك هنري، وتوزيعهم على البطوﻻت الاخرى كبطولة القارّات وبطولة الوﻻيات المتحدة وذلك لإعادة البريق لها .

–  محاولة لملمة سيناريو السلطة و صراعها مع الابطال، ﻷنه أصبح يخلق متاعب كبيرة ويستخف بالمصارعين الكبار، فحامل اللقب جون سينا يهان في كل عرض وراندي أورتن يظهر وكأنه ﻻ يستطيع القيام باي شيء لمفرده وكين يظهر على أنه دمية في يد تريبل إتش، وإنهاء هذا السيناريو سيعطي فرصة للكثيرين من اجل المنافسة على اللقب .

– إنشاء بطولة للفرق الثلاثية ومحاولة إيجاد فريق شاب يعوض الدرع ليس بتقليدهم ولكن بسد الفراغ الذي تركوه في قسم الفرق.

بقلم: أحمد أجبر

المقال يعبر عن صاحبه فقط ولا يعكس رأي الموقع

[highlight]لإرسال مقال أو تقرير أو تحليل وإظهار موهبتك إضغط هنا [/highlight]