قام الأسطورة هولك هوغان بإعلان كبير منذ أسبوعين خلال عرض الرو وهو تنظيمه لنزال معركة ملكية خلال مهرجان الرسلمانيا 30 تكريما للأسطورة الراحلة أندريه العملاق.

 وسيتحصل الفائز في هذا النزال على كأس شرفية يمكنه الإحتفاظ بها لمدة سنة لغاية مهرجان الرسلمانيا الموالي في تلميح كبير لإمكانية إقامة هذا النزال بشكل دوري في كل سنة.

بكل تأكيد الفوز بهذا النزال لن يظاهي أبدا الفوز بإحدى بطولات الإتحاد، لكن بالنظر للأسماء الكبيرة التي ستشارك فيه هذه السنة والأسماء الأخرى التي من الممكن تعود للمشاركة يمكننا إعتبار هذا النزال بديلا رائع لكن المواهب الشابة التي لن يتسنى لها التواجد في نزالات أخرى.

إليكم أعزائنا الزوار أسماء مرشحة وتستحق الفوز بهذا النزال الكبير :

1- العملاق بيغ شو :

في البداية أريد أن أوضح بأن بيغ شو سيكون الإسم الكبير الوحيد الذي أذكره في هذا التقرير لأن بقية نظرائه من المخضرمين مثل مارك هنري وروب فان دام وغيرهم ليسو في حاجة للفوز بهذا النزال بسبب إنجازاتهم الكبيرة في السابق وكونهم حاليا في نهاية مسيرتهم بالحلبات.

نعود الأن للعملاق الذي كما قلنا يمثل حالة خاصة ويستحق بكل جدارة الفوز بهذا النزال أولا بسبب التقارب الكبير بينه وبين موضوع النزال الراحل أندريه العملاق سواءا في الشخصية أو البنية الجسدية أو حتى التسمية، وربما ستكون هذه معلومة جديدة بالنسبة لكثيرين لكن فينس مكمان كان يخطط في بداية مسيرة بيغ شو بأن يضعه في سيناريو يقدمه على أساس أنه إبن اندريه العملاق.

ثانيا الفوز بهذا النزال سيكون التكريم الأفضل لبيغ شو بعد سنوات ولائه الطويلة للإتحاد ورضائه بالتهميش والسيناريوهات السخيفة وتراهات فريق الإبداع التي تم وضعه فيها وخاصة العدد الصغيف من بطولات العالم التي تحصل عليها بالرغم من مستواه الجيد في الحلبة والقوي على المايكروفون.

2- رايباك :

بالنسبة لي السبب الرئيسي وراء الحالة الصعبة التي وصل إليها النجم رايباك اليوم ليست رعونته أو مستواه الضعيف في أغلب الأوقات داخل الحلبة، بل بنسبة كبيرة يكمن السبب في “غباء” فريق الإبداع وعدم إستغلالهم لشعبيته الجارفة خلال سنة 2012 وتمكينه من الفوز ببطولة الإتحاد أمام سي أم بانك وخاصة هزيمته الغير مبررة أمام مارك هنري في مهرجان الرسلمانيا 29 وتحوله للشخصية الشريرة.

الفوز بهذا النزال سيمكن رايباك من العودة بشكل تدريجي للطريق الصحيح وإصلاح مايمكن إصلاحه من مسيرته بالإتحاد خصوصا إذا وفر له فريق الإبداع بعض العداوات والنزالات الأخرى في بقية السنة تكون مبنية على فوزه بهذه الكأس.

3- بيغ إي :

بالفعل يؤسفني جدا أن أذكر في هذا المقال حامل حزام بطولة القارات العريقة التي كانت في يوم ما مفتاح النجاح والشهرة للعديد من النجوم، ونجد بطلها اليوم بدون نزال فردي ولن يتكمن من الدفاع عنها في الرسلمانيا 30.

بيغ إي مصارع شاب ورائع ويمتلك خصلة فريدة من نوعها بالفعل ولم تتواجد في الكثير من المصارعين على مر العصور وهي الجمع بين البنية الجسدية الضخمة وقوة العضلات مع السرعة وإدقانه للحركات الطائرة والخطيرة.

الفوز بالمعركة الملكية سيثبت أقدام بيغ إي في دوري النجوم الكبار وسيجعله يتقدم بثبات نحو العمل مع كبار النجوم في المستقبل والمنافسة على بطولات العالم وبالأخص سيساعده على الرفع من شعبيته مع الجماهير.

4- ألكسندر روزيف :

ربما سيظهر لكم هذا الإسم كإختيار خاطئ وغريب في هذه المقالة خصوصا وأننا لم نشاهد بعد مقدرة النجم الشاب وموهبته في الحلبة بإستثناء دقائق معدودة في مهرجان الرويال رامبل 2014.

ألكسندر روزيف مرشح وبقوة للفوز بهذا النزال لسبب وحيد وهو أننا نعلم طريقة تفكير فريق الإبداع وكون هذه الطريقة هي الأفضل والأنجع لتقديم النجم الجديد للعروض الرئيسية بشكل قوي ولإعطائه دفعة صغيرة تساعده في بدايته.