تقرير خاص || ثلاثة عداوات صغيرة قد تخطف الأنظار خلال مهرجان رويال رامبل 2014

تقرير خاص || ثلاثة عداوات صغيرة قد تخطف الأنظار خلال مهرجان رويال رامبل 2014

الكاتب رامي علي بتاريخ 22 ديسمبر، 2013





من المؤكد أن الكثير من جماهير المصارعة الحرة بالعالم العربي قد لاحظوا تحسن أسماء الوسط أو ما يسمى بـ”Midcard” بالنسبة لقائمة المصارعين بالـWWE في الفترة الأخيرة مما سيساهم بكل تأكيد في بروز بعض المواهب الشابة التي تستحق دخول دوري الكبار والمنافسة على الألقاب الكبيرة.

وقد شاهد الجميع في الأسابيع القليلة الماضية تكوين بعض العداوات بين المصارعين الشبان قد تكون فرصتهم للبروز إن تم إعطائها بعض الوقت.

إليكم ثلاثة عداوات ممكنة قد تساهم في إرتفاع المستوى الفني لمهرجان رويال رامبل 2014 القادم : 

بطل القارات بيغ لانغستون والشاب رومان رينز :



هي العداوة التي تم التلميح لها في مشهد نهاية عرض السماك داون الأخير عند دخول بيغ لانغستون لإنقاذ سي أم بانك وجون سينا من إعتداء فريق الدرع.

العداوات الطويلة على البطولات الصغرى هي المفتاح الأمثل لهذه العناصر الشابة للبروز وإثبات الذات أمام الجماهير ونذكر جميعا أن نجومية ذا روك وتريبل إتش إنطلقت بعداوة كبيرة على بطولة القارات.

نتمنى أن يفكر فريق الإبداع في هذه العداوة خلال الشهر القادم وتتوج بنزال رائع خلال مهرجان رويال رامبل 2014.

كوفي كنغستون وذا ميز :



انا من أشد المعجبين بهذه العداوة والمؤمنين بإمكلنية نجاحها في إعادة ذا ميز وكوفي كنغستون إلى مصاف الكبار بعد المعانات الطويلة من التهميش.

إن حظيت هاته العداواة بوقت أكثر في العروض التلفزيونية أعتقد أنها ستخرج أفضل المواهب والقدرات من النجمين لأثبات أحقيتهم بدفعة كبيرة في الفترات القادمة، لكن في كل الأحوال أصبح تلقي الدفعات أمر صعب للغاية في الإتحاد خصوصا بعد توحيد لقبي العالم.

بطل الولايات المتحدة دين أمروز ودولف زيغلر :  



الوجوه التي ستمثل الإتحاد في المستقبل بكل تأكيد وعداواة طويلة بين النجمين ستكون رائعة نظريا لما يمتلكه الثنائي من مخزون مواهب جسدية وكلامية كبير ومميز كشخصية أمبروز السادية وبراعة زيغلر على المايكروفون.

موهبة دين أمبروز والكاريزما الخاصة به بدأت في الضياع بالفعل وسط فريق الدرع منذ خسارة زملائه للقب الزوجي لابد أن يعود قريبا للمنافسة الفردية لإثبات نفسه خصوصا مع إقتراب إنفصال فريقه.

الأكيد هو وجود العديد من الأسماء الشابة الأخرى التي تستحق الدخول لدوري الأضواء لكن في نفس الوقت نرى مواهب شابة يتم التركيز عليها بصفة كبيرة رغم إفتقارها لأبجديات المهنة لا علينا في ذكرهم في الوقت الحالي.

محمد المكي

تابع صفحتنا الرسمية على الفيسبوك وتويتر: