اختلفت الروايات التي تناقلتها وسائل الاعلام حول قضية استغناء WWE عن خدمات المصارع المكسيكي الخبير والبطل السابق البرتو دلريو، حيث قالت أولى الروايات أن دلريو قام بصفع أحد المراسلين الخاصين بموقع WWE الالكتروني خلف الكواليس عندما حاول إجراء مقابلة معه.

وفي ثاني الروايات، قالت بعض المصادر أن مشادة كلامية حصلت بين مدير الاعلام الاجتماعي والبرتو دلريو على خلفية تغريدات رفض البرتو دلريو كتابتها لاغراض ترويجية، أو بسبب تغريدات أرسلها دلريو عبر حسابه الشخصي في تويتر، وانتهت هذه المشادة باعتداء من دلريو عليه.

أما ثالث الروايات التي وردت حول هذا الموضوع هو أن خلافات كانت تدور بين دلريو والمسؤولين منذ فترة طويلة، وأن دلريو كان يعلم بالاساس أن الاتحاد سيستغني عن خدماته قريبا، وكان يرفض من جانبه تجديد عقده الذي شارف على الانتهاء معهم.

وأن سبب الاستغناء عن دلريو هو حديثه للجماهير في عرض مين ايفنت عندما شكر الجماهير اللاتينية على دعمه طوال تلك السنوات وبسبب خروجه عن النص المتفق عليه. وقد تسبب حديثه بموجة غضب عارمة عند المسؤولين الذين اختلف معهم بعد ذلك ليتطور الامر للاستغناء عن خدماته بشكل فوري. ودون أن يتمنوا له الحظ الطيب والتوفيق في مستقبله مثلما يحدث دائما عندما تعلن WWE عن انهاء خدمات أحد مصارعيها.