انطلقت المواجهة بين دين أمبروز وبراي وايت كما كان متوقعا لها بشكل جنوني وبغضب واضح من كلا المصارعين، وتبادل أمبروز ووايت السيطرة على أحداث النزال ولكن لفترات قصيرة مما أعطى المواجهة قوة وإثارة وروعة كما توقعتها الجماهير.
وأشعل أمبروز المدرجات بجنونه عندما قلّد حركة براي وايت التي يقلب بها رأسه عند الحبال، ومن بعدها كان أمبروز قريبا من تحقيق الفوز من خلال محاولة لتثبيت وايت الذي لم يلبث طويلا حتى استعاد وعيه وقاوم الغضب والحماس الواضحين من خصمه.
ولم يسمح أمبروز وبراي وايت للجماهير أن ترتاح بعد أدائهما المميز والرائع للغاية، ومارس وايت هوايته في الغرابة وأحضر الميكرفون أثناء المواجهة وتحدث مع خصمه وأخذ يلومه على هذه المواجهة وأن بإمكانهما احتلال العالم معا ثم نزل إلى الحلبة وأحضر كرسيا حديديا تمكن أمبروز من الاستحواذ عليه.
وكانت المفاجأة من دين أمبروز كبيرة عندما قرّر التخلي عن النزال وقام بضرب براي وايت بالكرسي الحديدي مما دفع الحكم لإعلان خسارته، وبعد أن نفّذ أمبروز حركته القاضية على الكرسي، أدخل طاولة خشبية إلى الحلبة وحطّم بها خصمه بقفزة من فوق الحبال.
ومارس دين أمبروز جنونه الحقيقي بعد أن أخذ يسحب الطاولات والكراسي ويرميها داخل الحلبة فوق براي وايت الذي اختفى أسفلها، وأنهى أمبروز الجنون بصعوده إلى أعلى سلّم نصبه داخل الحلبة أثناء هتافات الجماهير “هذا رائع”.