رأي|| ستيف أوستن وذا روك …  صخرتي ريسلمينيا 30

رأي|| ستيف أوستن وذا روك … صخرتي ريسلمينيا 30

الكاتب رامي علي بتاريخ 6 أبريل، 2014



في سعي الاتحاد الحثيث لرفع سوية المهرجان الكبير ريسلمينيا 30، قامت الادارة قبل ساعات من انطلاق الحدث المنتظر بانتداب اسطورتين من اساطير الاتحاد باعتبارهما الورقة الاخيرة القادرة على قلب مجريات اللعبة في سباق الامتار الاخيرة.

بالأمس كانت الخطوة الاولى عندما أعلن اوستن عن تواجده -وبشكل وعد أن يكون مؤثراً-  ثم تلاه توثيق ذلك رسمياً على موقع الاتحاد، ثم فوجئنا اليوم بإعلان الأسطورة الأخرى ذا روك عن مشاركته في ريسلمينيا وهو ما أشعل حماستنا كجماهير مثلما أشعل مواقع التواصل المشتعله أصلاً بسبب أوستن!

ذا روك، لم تكن مشاركته متوقعة كما أنها لم تكن مستبعده جداً خصوصا مع اقتراب طرح فيلمه المنتظر ( هيركوليز) وعودته لتصوير فيلمه الآخر (فاست 7). وهو ما يجعلنا ميالين لوصف عودته تلك بالإعلانية من منطلق المنفعة المتبادلة، أي أنها قد تكون في قالب شرفي أكثر من كونها مشاركة فعلية أو دخول في سيناريو قابل للتطبيق على أرض الحلبة.

أما بالنسبة لستيف أوستن فالوضع مختلف تماماً, فقد بدأ التلميح لتواجده مسبقاً منذ انطلاق شبكة الاتحاد، ثم تعززت الأقاويل مع كل حلقة من برنامجه الإذاعي إلى أن وصلت ذروتها عندما بدأ اوستن الحديث عن صراع اللقب، ثم تصريحاته المتواترة عن الغائب سي أم بانك، وهو ما عزز الشكوك أكثر حول جدّية تواجده  ومدى تأثيره، وذهب الكثير من المحللين للقول والتأكيد أن تلك المشاركة لن تكون في صبغه عابرة أو بشكل سطحي كما حدث قبل ثلاثة أعوام، بل أن بعضهم وصلت به الحماسة لكتابة ونظم العبارات المسجوعة أملا بالتغيير المنتظر… كما حدث مع زميلنا يوسف أبو سيفين هنا.

الاتحاد وضع كل ثقله وكل امكاناته لجعل ريسلمينيا 30 الأفضل في التاريخ، لكن عليهم الحذر من الدفع بـ(روك وستيف اوستن) والاعتماد فقط على اسميهما وتاريخهما دون الزج بأحدهما -على الأقل- في إحدى المعارك القائمة داخل جدران الاتحاد.

الاكتفاء بوجود شرفي لهذين النجمين يعني ضمناً اغتيال رصيدهما الجماهيري  ومصداقيتهما بشكل كبير، وأخص بالذكر هنا أوستن، في وضع باتت فيه جماهير العروض المباشرة تننتظر الكثير، وردود افعالها أشرس بكثير من أي وقت مضى.

وجود الصخرتين او احدهما كفيل بسد ثغرة سوء بعض النزالات، لكن إن حصل فعلا وكانت مشاركة النجمين عابرة وغير مؤثرة على أحد الأحداث الرئيسية للاتحاد، فعندها لن يكونا صخرتي رسيلمينيا …. بل  ( فقاعتيها ).

اجتماع أوستن وروك وتيكر واتش وليسنر وسينا و…….  في مكان واحد كفيل باشعال الحماسة فيه حتى لو كان ذاك المكان مأتم أو حفل تأبين… فكيف إن اجتمعوا في أعظم حدث سنوي للمصارعة!!!

هي كلماتي الأخيرة قبيل ريسلمينيا… قد أكون مصيباً بها أو بجزء منها وقد أخطىء … لكن جُل ما اتمناه كعاشق للمصارعة أولا قبل صفتي ككاتب في هذا المجال أن نستمتع جميعاً بمهرجان مفعم بالتشويق والحماس.

رامــــــي علــــــــي



تابع صفحتنا الرسمية على الفيسبوك وتويتر: