رواية قصيرة: اللعبة (الموسم الثالث – الحلقة الثالثة)

رواية قصيرة: اللعبة (الموسم الثالث – الحلقة الثالثة)

الكاتب Mohammed Saleh بتاريخ 5 يونيو، 2020


بانك: عليك أن تنفذ ما تطلبه منك عائلة مكمان بدون نقاش حتى نكسب بعض الوقت وأثناء ذلك عليك أن تسرق شريط الفيديو و …
أمبروز: إتش خبئه في خزانة بمكتبه لا تفتح إلا ببصمته فكيف لي أن أسرقه؟
بانك (ضاحكا تعلو وجهه ابتسامة ساخرة): توقعت ذلك فـ هنتر ليس غبيا لتلك الدرجة خاصة وأنه قد عرف طريق الدخول لقلب ستيفاني والزواج بها في محاولة منه للفتك بأموال عائلتها، لا تقلق لدي خطة بديلة …
أمبروز: أي خطة؟
ابتسم بانك ابتسامة ملؤها المكر والشر وهو يقول: يبدو أن وقت إتش قد حان وإن أرادوا الحرب فأنا من أدخلتهم لهذه اللعبة وأنا من سأنهيها، اسمعني جيدا سأعطيك قارورتين من الخمر الفاخر إحداهما تحتوي على سم قاتل ولا تقلق القارورتان مغلقتان بطريقة احترافية وكأنها لم تفتح من قبل، لذلك عليك بالذهاب لـ هنتر و التودد إليه في محاولة منك لكسب رضاه، وعليك أن تبدو كشخص ذليل حتى تتمكن من خداعة،، عليك أن تنسى كرامتك وأن تتحدث إليه كالكلب الخادم …
أمبروز: ماذا !!! هل جننت!؟ كيف تريد من فعل ذلك!! نفسي لن تتقبل الإهانة ولن أفعل ذلك…،،
بانك: إما ذلك أو أن تسجن لمدى الحياة وربما ستعدم !! فلا تقلق أنت ستمثل فقط عليهم،، أنت مجنون وأعرف انك خبيث وماكر فلا أتوقع منك أن تفشل في هذه المهمة.
(قالها بانك و قد مده بزجاجتين من الخمر و أراه الزجاجة المسمومة).

رحل أمبروز و في عينيه شر يتطاير ،، رحل ليتغيب بعدها عن الدابليو دابليو إي لمدة سبعة أيام .
الليلة هي ليلة الإثنين،، الساعة الثامنة ليلا،، أمبروز يتجه نحو مكتب إتش وذلك بعد خسارته لمباراة أمام سين كارا،، دخل إلى المكتب ليجد إتش جالسا يفكر في سيناريو بعض المباريات،، دخل حاملا قارورتي الخمر و أعطى إحداهما لإتش وقال: لقد تعبت يا هنتر يجب أن أشرب قليلا لأنسى مشاكلي، أشعر أنك تكرهني لماذا تضعني في مباريات تافهة!؟ لقد جعلتني أضحوكة،، هل أسأت إليك يوما يا إتش!! لقد كنت أفعل كل ما تطلبه مني ومازلت مصمما على القيام بكل ما تأمرني به،، فقط أعدني إلى القمة أتوسل إليك فحياتي اصبحت جحيما لا يطاق، قالها أمبروز وهو يرتشف بعضا من زجاجته وقد بدت عليه علامات الحزن و بدأ في البكاء حتى إنه قبل قدمي إتش طالبا منه السماح، كان يقوم بذلك مرغما ولكن عقله يخبره بالصبر فاتش سيموت الليلة،، ليفاجئه إتش بالضحك وبركلة على وجهه ركلةً أسقطته أرضا وأخبره بأنه كان يتوقع أفضل من هذا من شخص مثله واردف قائلا: أمبروز أتظنني غبيا لأقتنع بدموعك الكاذبة!!، أو ان أشرب خمرا أحضرته أنت!! لقد علمتني الحياة ألا أثق بأي شخص وقهقه ضاحكاً وأضاف: خصوصا بشخص مثلك،، وأنهى كلامه بتحطيم زجاجة الخمر وطرد أمبروز من المكتب

كان أمبروز يضحك هو الآخر ليندهش إتش من تصرفه، ازدادت ضحكات المكر وشر من أمبروز في ارجاء مكتب اتش قبل ان يتوقف عن الضحك ويوجه كلامة لاتش مره أخرى،، توقعت منك هذا يا إتش لكني أردت تجربة الأمر،، فبعد كل ما مررت به كنت دائما أضع خططا بديلة أمكر من سابقتها،، الليلة كتبت لك آخر سطر في كتاب حياتك،، قالها وقد سقط إتش مغشيا عليه وكانت تعلوا وجهه نظرة ذهول ورعب مما سمعه،، لقد مـات وأنتهى أمره في ثوان معدودة بفضل قوة السم وبفضل مخطط أمبروز الذي وقف هو الآخر و كان ينظر لإبرة سم كانت بيده كان قد غرسها وأفرغ محتواها من السم في قدم إتش عندما كان يتوسل إليه.

حمل أمبروز إتش وأمسك بيده ليضعها على فتحة بالخزانة التي خبئ بها الشريط،، كانت فتحة قرائه البصمة وبعد لحظات فتحت الخزانة ليسرع أمبروز بسرقة شريط الفيديو والخروج من المكتب ليفاجئ بظهور ستيفاني مكمان التي كانت مذعورة من رؤية زوجها الميت،، حاولت منع أمبروز من الخروج ببعض اللكمات وبرمي بعض التحف عليه ولكن بدون جدوى فقد تفادى ضرباتها،، عندها حاولت ستيفاني الصراخ لطلب النجدة لكن كانت يد أمبروز اسرع بالوصول اليها ومنعها من الصراخ ومن ثم دفعها بقوة ليرتطم رأسها بجدار المكتب لتقع فاقدة للوعي …

يتبــــــــع،،،

جميع ما ورد في هذة الرواية من خيال كاتبها ولا يمت للواقع بصلة.

كتابة صديق الموقع: مروان الطرابلسي