حصل “سيد قاعة الألم” مارك هنري على دعم غير محدود من الجماهير الغفيرة التي حضرت العرض بسبب الدموع التي ذرفها وهو يستمع للنشيد الوطني الامريكي قبل النزال، وقاده هذا الدعم الكبير للسيطرة على خصمه روسيف وطرده خارج الحلبة أكثر من مرة مما تسبب بإغضابه كثيرا قبل أن يوجه ضربة قوية لهنري على الادراج الحديدية خارج الحلبة.

وتسبب تلك الضربة القوية بقلي الموازين لمصلحة الروسي روسيف الذي سيطر بقوة وعنف كبيرين على العملاق الأسمر مارك هنري وأتعبه بضربات قوية ومتتالة، استمرت سيطرة روسيف العنيف على مجريات النزال بالرغم من محاولة هنري اليتيمة لاستعادة النزال في تلك الفترة، لكنه نجح بعدها بضربة قاضية نجح روسيف بالهروب منها خارج الحلبة، ليعود العملاق الروسي ويجبر هنري على الاستسلام أمام الجماهير التي التزمت الصمت.