مر وقت طويل منذ إنشاء اتحاد أيه اي دابليو “AEW” الذي أصبح اتحادا ضاربا بقوة وكل يوم في تقدم يبتلع أي شيء أمامه من أجل منافسة الدابليو دابليو إي … كودي رودز أصبح شجعا وأخذه الطمع في قهر شركة فينس التي لطالما ظلمته وابتلعت حقوقه، وكان ينتظر على أحر من الجمر متى يسقط فينس وشركته من أجل إثبات خطأ فينس في طرده في الماضي ومن أجل أن يثبت أنه الأفضل في عالم المصارعة. “من العدم خرج إلينا أسطورة أساطير المصارعة” هكذا كان يتخيل الجميع يصرخ بعد قهره لمكمان.

يوما بعد يوم كودي أصبح أكثر جشعا وتعطشا للمنافسة والانتصار بينما كان فينس في ذلك الوقت يدرس وضعه جيدا … كان يعلم أن إمبراطوريته على وشك مواجهة رابع أخطر منافس وربما الثاني بعد دابليو سي دابليو و إي سي دابليو و تي إن أي … الساعات كالأيام تمر عليه … متى يجد السيناريو الذي ينقذه ويعيده هو والدابليو دابليو إي إلى البريق؟ كان كل أسبوع يجتمع بكامل عائلته وبأفضل مصارعيه وأبرزهم رومان رينز وسيث رولينز من أجل حل ينقذهم جميعا من خطر خسائر ستكون مكلفة للغاية للجميع لو نجح كودي رودز في رفع مستوى التحدي.

في الأثناء كان كودي جالسا في مكتبه يحاول التفكير في حل لتسريع المواجهة بينه وبين اتحاد فينس مكمان … حل لمنافسته وإسقاطه بأقل الأضرار إلا أنه فشل في ذلك حيث أن اتحاد فينس له شعبية كبيرة وتاريخ عريض والمواجهة ستصب في مصلحته وما زاد من إحباط كودي هو إصرار مالك الاتحاد على رفض المواجهة لما ستكلفه من خسائر مادية.

التوتر يزداد شيئا فشيء وعقل كودي لم يعد يحتمل الأمر بعد حتى أنه كان يتساءل في نفسه: كيف وماذا أفعل للقضاء على اتحاد فينس؟ هل من طريقة؟ أي طريقة يا ترى! … تفكير طويل لكن من دون جدوى إلى أن انقطع عقله عن التفكير للحظات ليجد أن الحل الوحيد هو سلوك طرق منحرفة مختصرة وطرق قد تدخله السجن لكنه لم يكترث لذلك … كل ما كان يشغل باله هو السيطرة وصعود القمة مهما كلفه الأمر ليقرر الاتصال بأمبروز قائلا له: أهلا يا صديقي كيف الحال؟

أمبروز: أنا بخير ماذا عنك؟

كودي: لا تعر بالك لي … أتتذكر ما تناقشنا عنه حول منافسة الدابليو دابليو إي والقضاء عليها!! أظن أنني وجدت الحل وسيعجبك كثيرا، فقط تعال إلي غدا إلى منزلي ستجدني أنتظرك عند الساعة الثامنة ليلا.

أمبروز: لك هذا يا زعيم.

حلت الساعة الثامنة … كان أمبروز عندها في بيت كودي منتظرا ما سيخبره به بعد أن كان كودي ينظر إلى عقارب الساعة بشكل غريب ليلتف لأمبروز قائلا: لدي خطة لضرب فينس في الصميم خطتي هذه تحمل خطرا كبيرا من الممكن أن نسجن من أجلها لذا طلبتك لأتأكد أنك الرجل المناسب لتنفيذها …

قاطعه أمبروز و هو يقول: تعرفني لم ولن أخاف من تنفيذ أي شيء يتسبب في تدمير فينس واستطرد قائلا: ذلك السافل الحقير دمر مستقبلي جعلني أضحوكة لكنك من أنقذتني من إدماني على الخمر والمخدرات لقد أعطيتني فرصة جديدة للحياة هنا في هذا الإتحاد وأنقذت حياتي ومنعتني من الانتحار عندما وجدت نفسي وحيدا لا أملك أي شيء خاصة بعد أن تسبب فينس في طلاقي من رينيه بعد أن هددني بنشر فيديو لي وأنا أقتل رجلا كنت قد تشاجرت معه في إحدى حفلات فينس فوق يخته … أرغمني على الطلاق منها من أجل أن يظهر بطلا في عينيها حتى تكون ملكا له … لقد حرمني من زوجتي وفتك بحريتي … أنا مستعد لفعل أي شيء للانتقام ورد الجميل لك.

كودي: جيد جدا يبدو أنني لم أخطئ الظن بك، أنت رجل هذه العملية… المسماة بـ “بداية النهاية” … أخذ كودي في الضحك والقهقهة بشكل مخيف ومريب كأنه رجل عصابة إحدى المافيات الخطيرة مضيفا: أيام الدابليو دابليو إي باتت معدودة وفينس قد لا يموت من الخارج لكنه سيموت من الداخل … هذه العملية سرية ولا أريد أي شخص أن يسمع بها لذا ركز معي جيدا فمُهمتك ستبدأ من الآن ….

يتبــــــــــــع،،،

* جميع ما ورد في هذة الرواية من خيال كاتبها ولا يمت للواقع بصلة.

الكاتب: Trabelsi Marwan