استهل سيث رولينز مواجهته للوحش الأحمر كين بالصراخ تعبيرا عن غضبه من تصرّفاته السابقة ضده، ثم انطلقت المواجهة بمحاولة من حامل اللقب للهجوم على خصمه، لكن كين كان هو الأقدر على الاستحواذ على مجريات النزال وأراد ضرب غريمه فوق طاولة المعلقين لكن هرب إلى الحلبة مما ساعده على الدخول في أجواء النزال.
حيث نجح رولينز باستغلال صعود كين لأعلى الحبال عند زاوية الحلبة وقام بإسقاطه بصورة مفاجأة منحته السيطرة على خصمه الأحمر الذي حصل على ضربات متتالية وقوية أثبت من خلالها لأنه قادر على مقارعة أقوى المصارعين، حاول الوحش استعادة السيطرة ونجح بذلك لثوانٍ معدودة قبل أن يستعيد سيث السيطرة، وتكرّرت العملية عدة مرات وأخذ كلا المصارعين يتبادلان زمام الأمور في الحلبة.
ونجح الوحش الأحمر بفرض سطوته على النزال وبدأ محاولات التثبيت التي تمكن سيث من الإفلات منها، وتصاعدت حدة المواجعة بعد ذلك عندما كان سيث رولينز قريبا من تنفيذ ضربة “بيدجري” على خصمه الذي بادر بجانبها لعكسها بضربة “شوك سلام” لم تكن كفيلة بإنهاء رحلة رولينز كبطل للاتحاد بعد أن تملص قبل العد الثالث في المحاولة الثانية للتثبيت.
كما أفلت سيث رولينز بعد ذلك من قبضة كين الذي كاد أن يحطم سطوته من خلال ضربة “تومبستون” هرب منها في اللحظات الأخيرة، وحاول الوحش بعدها تحطيم طاولة المعلقين بخصمه لكنها كانت من نصيبه هو، واشتبه الحكم بإصابة الوحش الذي حافظ على صموده وعاد إلى الحلبة قبل العد عليه خارجها من قبل الحكم.
حاول سيث رولينز حسم المواجهة من خلال قفزة طويلة من زاوية الحلبة لكن الوحش كين بقي صامدا وكاد ان يستعيد السيطرة، لكن رولينز كان هو الأقدر على الاستمرار وحسم المواجهة لصالحه بالضربة القاضية التي نفذها على خصمه الذي لم يقوى على التملص من التثبيت قبل العد الثالث، مما أبقى البطل محتفظا بحزامه وخسر هو وظيفته كمدير للعمليات.